بدأ العام الجديد بشائعة وفاة مغني البوب البورتوريكي الأصل ريكي مارتن عن عمر يناهز ال 43 عاما إثر حادث سيارة أليم في كاليفورنيا عبر تقرير مصور على موقع اليوتيوب لحادث السيارة المزعوم. وهو ما جعل معجبي المطرب العالمي يدشنون صفحات له على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "ارقد بسلام يا ريكي مارتن" والتي اجتذبت نحو مليون متابع في الساعات الأولى من تدشينها. وجاء محتوى الخبر : "في حوالي الساعة ال 11 صباحا يوم الجمعة الموافق 2 يناير 2015 توفى مطربنا المحبوب ريكي مارتن" لتنهال رسائل التعزية من محبي المغني اللاتيني على الصفحة لفقدانهم مطربهم المفضل فيما شكك آخرون في مصداقية مصدر الخبر. ولم تنحصر الشائعة في دائرة مواقع التواصل فقط بل انتشرت عبر الوسائل المسموعة قبل أن ينفي المتحدث الرسمي باسم ريكي مارتن في بيان إعلامي خبر الوفاة، مؤكدا أن مارتن كان ضحية لخبر غير موثوق المصدر وهو بذلك ينضم لقائمة طويلة من المشاهير الذين طالتهم مثل هذه الأخبار الكاذبة وإنه مازال حيا وبصحة جيدة، مطالبا الجميع بعدم تصديق كل شيء يُنشر عبر الإنترنت. ومن جانبه، علق ريكي مارتن على شائعة وفاته بتغريده ساخرة له عبر حسابه الخاص على توتير قائلا:"أهلا من الجنة" ونشر صورة له على الفيسبوك وهو على أحد الشواطئ معلقا عليها: "مرحبا من الجنة" لتنهال عليه آلاف التهاني من المعجبين بسلامة مطربهم المفضل ليتبعها بصورة أخرى له في الغروب مصحوبة بعبارة : " المغيب في الجنة".