نفى الفنان خالد سليم مشاركته في الفيلم العربي الجديد "كارت ميموري". وقال سليم: لا تربطني أي علاقة بفيلم "كارت ميمورى"، الذي تحوّل فجأة، ودون علمي، من حلقة واحدة في مسلسل قمتُ بتصويرها إلى فيلم، والمشكلة أنني اتفقت مع محمود فليفل، منتج ومؤلف المسلسل، على أن أشاهد ما تم تصويره بعد الانتهاء من المونتاج، وقال لي نصا: "لو ما عجبكش أنا مستعد أرميه في الزبالة بس إنت ما تزعلش يا أستاذ خالد". وتابع سليم: بعد انتهائي من بعض الالتزامات من سفر وتصوير وتسجيلات خاصة بارتباطاتي، اتصلنا أنا وحمدي بدر مدير أعمالي بالأستاذ خالد مهران، وحدّدنا ميعادًا لمشاهدة ما تم تصويره، في حضور ? من فريق الإنتاج، وبالفعل تابعت المشاهد التي تم تصويرها بكل تركيز حتى أكوّن رأيي وأتخذ قرارا يرضيني ويرضى الجميع. واستطرد سليم: ولأني عاهدت جمهوري أن أقدم لهم كل اجتهاد يرقى لاسمي ولمكانتهم، فقد تأكّد لي تماما من أن تحويل مشاهد مسلسل إلى فيلم أمر يُخرجه من نطاقه، ولا يمكن تقبله، ولم أوافق عليه بداية أو ختاما، وقلت رأيي بمنتهى الصراحة أمام الجميع وبكل أمانة، ومع ذلك ورغم اعتراضي فالأخبار لم تتوقف عن "انتهائي من تصوير الفيلم وترقب نزوله في دور العرض" وهذا طبعا عن طريق المكتب الإعلامي للمنتج وللفيلم، وهو شيء غير عادل بالمرة، وأشعر أنهم يرغمونني على هذا العمل، ويستخدمون اسمي في كل ما يتعلق بالإعلان عنه، رغمًا عنى، ورغم أنهم يعلمون مدى اعتراضي على الفكرة ككل. وختم سليم كلامه قائلا: "لن أسمح بنزول هذا العمل بأي شكل من الأشكال لأني باختصار خدعت ولم أتفق حتى شفهيا عليه، واتفاقي كان على تصوير 4 حلقات من مسلسل مكون من ?? حلقة اسمه "القضية إكس"، وقاموا بتصوير حلقة واحدة، فقط وأردوا أن يدمجوا هذه الحلقة مع حلقات أخرى مصورة مع بعض الزملاء الفنانين وعرضها على أنها فيلم سينمائي من بطولتي.