أكد الفنان خالد سليم أنه تعرض لخديعة من منتج فيلم "كارت ميموري" الذي اتفق معه على تصوير أربعة حلقات من مسلسل حمل اسم "القضية إكس" المكون من 60 حلقة، وعقب تصويره حلقة واحدة من المسلسل، فوجئ بتغيير السيناريو وتحويل المسلسل لفيلم "كارت ميموري" الذي تم إقحامه فيه رغما عنه. وقال سليم، في تعليق له عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، "أنني اتفقت مع محمود فليفل منتج ومؤلف هذا المسلسل على أن أشاهد ما تم تصويره بعد الانتهاء من المونتاج"، والمخرج أكد له بقوله "ولو ما عجبكش أنا مستعد أرميه في الزبالة بس إنت ما تزعلش يا أستاذ خالد"، ويستكمل "هذا ما قاله فليفل بحضور خالد أبو بكر صديقي والمحامي الذي وكلته لحل هذه المشكلة". وأوضح الفنان أنه "تأكد تماما من أن تحويل مشاهد مسلسل إلي فيلم أمر يخرجه من نطاقه، ولا يمكن تقبله ولم أوافق عليه بداية أو ختاما"، مستنكرا ما تتداوله المواقع الإخبارية عن انتهائه من تصوير الفيلم الذي من المقرر عرضه قريبا، مشيرا إلى أن مصدر تلك الأخبار المكتب الإعلامي للمنتج وللفيلم. وختم بقوله "اكتشفت أن الحلقة دي تم تركيبها كجزء من فيلم، وأنا لم أتعاقد عليه من الأساس، ويا ريت مشروع الفيلم المزعوم ده ممكن يضيف لي أو للمخرج شخصيا أو لأي من الممثلين الزملاء، بل بالعكس".