رفض الفنان على الحجار اعتبار جميع برامج المسابقات الغنائية تهدف إلى اكتشاف المواهب وتقديم خدمة للفن وأهله. وقسّم الحجار برامج المسابقات الغنائية إلى نوعين، وقال: "الأول يهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة ويضيف للفن، والنوع الآخر برامج تجارية هدفها الربح المادى، تقدم أصواتاً جيدة ولكن بعد أن تظهر سوف تختفى مثلها مثل باقى الأصوات الموجودة على الساحة الغنائية، وأعتقد أن الفن يحتاج إلى رؤية جماعية وليس لعمل فردى". وأضاف الحجار: "هناك أزمة كبيرة تواجهها شركات الإنتاج فبعد أن كانت هناك أكثر من 380 شركة إنتاج حتى عام 2000 انتهت وأصبحت هناك 3 شركات ومجموعة كبيرة من النجوم الكبار يعتمدون على أنفسهم فى إنتاج الألبومات ويتركون مهمة التوزيع لشركات الإنتاج". على الجانب الآخر، نفى رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية اتهام علي الحجار له بأنه تعنت في إعطاء التصريح بطرح ألبومه الجديد "م الآخر". وقال رئيس الرقابة إنه لا توجد أي ملحوظات رقابية على محتوى أغاني الألبوم وتمت الموافقة عليها جميعاً بالفعل بتاريخ ?? ديسمبر، وأنه تمت إحالة الملف للشئون القانونية لإستيفاء الأوراق اللازمة للتصريح بصدور الألبوم، إلا أن الإدارة واجهت أزمة نقص في استيفاء بعض الأوراق تخص حقوق الملكية الفكرية بخصوص أكثر من أغنية إحداها كانت لملحن غير مصري وغير مقيم بمصر، وعليه فيمكن لصاحب اللحن إما أن يوثق التنازل في القنصلية المصرية للبلد المقيم به أو أن يقوم منتج الأغاني بالحصول على وثيقة من جمعية المؤلفين والملحنين والتي تحل محل التنازل في تلك الحالة وهو ما لم يحدث.