"كان زمان في المحروسة" دراما تاريخية تمثل الطلة الأولى لبطله الفنان السوري قصي الخولي في الدراما التليفزيونية المصرية، ويمكن أن يحالفه الحظ ويكتب بهذا المسلسل شهادة ميلاده الفنية في مصر ويحقق نفس نجاح مواطنه السوري تيم الحسن في إطلالته الأولى على الجمهور بمسلسله التاريخي "الملك فاروق "، ويجسد قصي الخولى شخصية الخديوي إسماعيل وهي الشخصية المحورية والرئيسية في المسلسل الذي يتناول فترة حكمه لمصر. ويتشابه هذا العمل مع المسلسل التركي الشهير"حريم السلطان" من حيث الشكل العام فهو يركز أكثر على العلاقات بين الشخصيات التاريخية داخل القصر وكواليس الحياة به وأمور الحرمليك والجواري والعلاقات بينهن لكن يتم تقديم ذلك بالروح المصرية وبتفاصيل مختلفة، كما أن هناك اختلافا شديدا بين المسلسلين في الفترة الزمنية التي يتناولها كل منهما وشكل ملابس الفنانين حيث استندت مصممة الأزياء دينا نديم الى الثقافة الفرنسية في اختيارها للملابس الأمر الذي يجعلها مختلفة عن ملابس الفنانين في "حريم السلطان" التي تميل للثقافة التركية، بالإضافة الى اختلاف الأحداث التي تدور داخل القصر وأيضا الشخصيات، ويقدم جميع الممثلين أدوارهم باللهجة المصرية ولا يستخدمون اللغة التركية. وتجسد الفنانة يسرا شخصية "خوشيار هانم" والدة الخديوي إسماعيل التي تزوجت من إبراهيم باشا الابن الاكبر لمحمد علي، وتعتبر خوشيار "السلطانة الأم" التي يكون لها تأثير قوي على كل الموجودين بالقصر ويحترم الجميع أوامرها، وتقوم الفنانة غادة عادل بدور خادمة في القصر تخطف قلب الخديوي لتصبح إحدى زوجاته وتقوم بأدوارهما نيللي كريم والفنانة اللبنانية نور. ويجسد الفنان صلاح عبد الله شخصية "بشريّ" طبيب القصر، في حين أن تقوم الفنانة داليا مصطفى بدور جارية وصولية تترقي لتصبح وصيفة ويدفعها طموحها الزائد الى استغلال علاقتها برئيس الحرم وبعض الأسرار التي تعرفها عن الشخصيات المهمة في القصر لتحقق مطامعها. يشارك أيضاً في بطولة المسلسل مى كساب وإنجي المقدم وخالد سرحان وصفاء الطوخي وعلاء مرسي، وعمر متولي، والفنان السوري عبد الحكيم قطيفان والسورية سوسن الرشيدي، تأليف الكويتية هبه مشاري إخراج عمرو عرفة، وإنتاج إم بي سي.