أصدرت أسرة الفنانة اللبنانية الكبيرة صباح بيانا، طالبت فيه باحترام مرض الشحرورة، وعدم نشر أي صور لها في هذه الفترة. وكانت صورة قد تسربت إلى الصحافة، تُظهر الصبوحة وهي على فراش المرض، وهو ما أثار استياء أسرتها ومحبّيها على حد سواء، ودعا لإصدار مثل هذا البيان. وطلبت الأسرة في بيانها، من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، معاقبة الصحفي الذي سرب الصورة لوسائل الإعلام، لردعه وردع أمثاله عن اختراق خصوصيات الآخرين. ومما جاء في البيان: "فوجئنا بنشر صورة للفنانة الكبيرة صباح وهي على سرير المرض، وهي صورة قديمة يعود تاريخها لشهور مضت، وكانت بعد خروجها من المستشفى وليست صورة حديثة". وتابع: "آخر صور لصباح كانت تلك التي التقطها الفنان باسم فغالي، فماذا تنتظرون من أي شخص خارج من المستشفى ومن ظروف صحّية صعبة وخطيرة؟ فهل من المفروض أن تكون في قمة جمالها وشياكتها وكأنها في حفل كوكتيل أو تحيي حفلا في قلعة بعلبك مثلا؟". واستطرد البيان: "نستنكر هذه الجريمة، نعم هي جريمة لأن فيها انتهاكًا صريحًا لكل الحرمات،وهذا العمل الجبان لن يمر مرور الكرام، ونتخذ كل الجهود الحثيثة لمعرفة من سرب هذه الصورة لوسائل الإعلام". وناشد البيان ميشال سليمان قائلا: "نناشد فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد ميشال سليمان، مساندتنا في معاقبة المسئولين عن هذه الجريمة من فاعلين أساسيين ومن مشاركين ومستغلين، فصباح رمز من رموز لبنان وقدمت لبلدها ما لم يقدمه أي مسئول على الإطلاق وغنت لبلدها ووطنها في جميع بقاع الأرض".