شكا الفنان المنتصر بالله من زملائه الفنانين الذين لم يقفوا بجواره خلال محنته المرضية وعدم سؤالهم عنه بعد إصابته بجلطة في المخ جعلته يفقد الذاكرة بشكل مؤقت، وأثرت على حركته، وخص بالشكوى صديق عمره السيناريست يوسف معاطي، الذي كان يتوقع منه أكثر من ذلك. وقال المنتصر: "لم يسأل عني أحد من الفنانين سوى القليل منهم وهم: دلال عبد العزيز، وأحمد ماهر، وأحمد بدير، ورجاء حسين، وليلى علوي، وسامح الصريطي، ومحمود حميدة، وعمر عبد العزيز، ورجاء الجداوي، والباقون لم يقوموا بالسؤال عني.. عندما اشتد عليّ المرض وزارني البعض، تساءلت أين صديق عمري السيناريست يوسف معاطي؟ فهو لم يزرني، بالرغم من أننا صديقان ووقفت بجانبه كثيرا، وأولادي كانوا يحبونه، لكن بعد موقفه هذا وعدم سؤاله عني أولادي نسوه ومحوه من ذاكرتهم". واضاف: رفضت الظهور في أي من وسائل الإعلام حاليا، فكثير من الإعلاميين ووسائل الإعلام تطلب مني الظهور معهم، لكني أرفض؛ لأن حالتي الصحية لا تسمح بذلك، حتى زوجتي توافقني الرأي، وأنا لا أطلب عملا من أحد، وإذا عُرض علي لا بد أن يكون عملا جيدا، ويكون دوري فيه مؤثرا وليس دورا مهمشا". واكدت زوجة المنتصر بالله أن حالته الصحية تحسنت كثيراً خلال الفترة الاخيرة مقارنة بما كان عليه من قبل، وقالت: "الجلطة التي أصيب بها جعلته ينسى بعض الأشياء، ونحن جميعا نحاول إرضاءه بشتى الطرق، ولم يهوّن عليه الوقت سوى أحفاده، فبعد أن كان بيته مفتوحا لكل الناس، الآن لا أجد أحدا يسأل عليه إلا بالتليفون، حتى النقابة لم تفعل له شيئا سوى أنه خفضت 100 جنيه من ثمن الأدوية". وكان المركز الكاثوليكي قد نظّم زيارة بإشراف الأب بطرس دانيال إلى بيت المنتصر بالله، وبرفقتهم الفنان سامح الصريطي، والدكتور فاروق الرشيدي، والمؤلف مجدي صابر، والفنانة رجاء حسين.