انهمرت دموع المواطن حماده صابر المعروف اعلاميا ب"المواطن المسحول" خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى معتز الدمراداش فى برنامجه مصر الجديدة على"قناه الحياه2" حيث فجر مفاجأه جديدة وعدل عن اقواله واعترف امام فريق النيابه امس الاحد بحقيقة ما حدث معه ، وأقر بأن الشرطة هى من قامت بالاعتداء عليه وتجريده من ملابسه وسحله أثناء أحداث اشتباكات قصر الاتحادية. وأكد حمادة انه اعترف فى تصريحاته امام النيابه أن جنود الأمن المركزي هم من قاموا بتعذيبه وانهم جردوه من ملابسه وسحلوه على الأرض وكان يتوسل اليهم ان يتركوه حتى يلتقت انفاسه وانه رجل كبير السن ولا يتحمل التعذيب ولكن لم يستجب اليه احد و استمروا فى سحله بدون رحمه ، موضحا أن نزوله الاتحادية كان رفضا لحكم الإخوان المسلمين واضاف عندما عرضت النيابة الفيديو امامى لم اصدق ماحدث لى وانا هذا انا لاننى كنت لا اشعر بشىء حينها من شدة التعذيب وقدم حماده " المواطن المسحول" اعتذره للشعب المصرى كله وقال : اتمنى ان تغفروا لى تصريحاتى الكاذبة لاننى كنت اخشى من تفاقهم الاوضاع اكثر من ذلك واتعذر للثوار الذين اتهمتهم بالزور , ومن جانبه، قرر إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة نقله من مستشفى الشرطة بمدينة نصر، إلى أحد المستشفيات الحكومية وأوضح أنه أدلى بهذه الأقوال خوفا من الوقوع فى المشاكل مع الجهات الامنيه نظرا لانه مواطن بسيط لا يمتلك قوت يومه وحتى لا يستمر الاشتباك بين المتظاهرين والشرطة واضاف قائلا : رأيت الشارع غاضب مني بعد أن كذبت وتبرئ منى اهلى وكل قريتى بالصعيد ورأيت حمله السخرية التى تداولها شباب الفيس بوك بسبب كذبى ، وأنا الآن ضميري أرتاح لأنني اعترفت بالحقيقة. وانا رجل كبير السن وفى مقام والدكم وارجوا ان تسامحونى.