اعلنت الفنانة سما المصري إنها مفلسة تماماً لان عملها متوقف ولا يوجد لديها اي ارتباطات فنية في المستقبل، لذلك فان والدتها هي من تصرف عليها حالياً. وقالت المصري: "انا غير مرتبطة بأي أعمال فالشغل شبه متوقف ولا توجد أي حفلات واقضي أغلب الأوقات مع أهلي بالمنزل، وانا اعيش على إعانات مالية، آخذها من والدتي، فبدل ما نساعد أهلنا بنأخد منهم فلوس وهذا ما يحزنني ". وعلى الجانب الآخر، اكدت المصري إن ما قيل حول ترشحها على قوائم حزب الوفد فى انتخابات مجلس الشعب القادمة شائعة مثيرة للدهشة، والمقصود بها هو تشويه صورة السيد البدوي رئيس حزب الوفد. وقالت ساخرة: "واعتقد ان التيار اليمني المتطرف هم من يقف وراءها، وأنا بطلب الترشح على قوائم حزب الحرية والعدالة طالما أنهم ينادون بالمساواة بين الرجل والمرأة وأنه الحزب الحاكم الآن". كذلك نفت المصري ما تردد حول زواجها من السيد البدوي، وقالت: "فوجئت بخبر زفافي الى السيد البدوي، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، ومن وراء هذا الاشاعة هو من يسعى لتشويه سمعة الفنانين وهم الاخوان بكل بساطة، فأسهل طريقة لتشويه السمعة، هو ربط اسم رئيس حزب كبير بواحدة مثلي، ولهذا ليس من المنطقي أن أكون أنا مصدر الاشاعة ولخوفي على هذا الرجل بادرت الى نفي الاشاعة على عكس ما حدث من قبل عندما تم ربط اسمي بالنائب السابق أنور البلكيمي، ووقتها عندما خرجت اشاعة أنه تزوجني لم أبادر بنفيها حتى يعرف الناس أن هؤلاء ليسو ملتزمين، كما يظنهم البعض، ولهذا تركت الاشاعة تنتشر".