* دخلت الفن عن طريق أحد الأصدقاء.. وصفحة ترشيحي للرئاسة على فيسبوك ” سنحيا دلعا “ * لم أقابل البلكيمي وفوجئت بخبر زواجنا في الصحف.. وشاهدته مرة بأحد الأفراح بالإسكندرية * طالما بأعمل إغراء بمشهد درامي وأقنعت المشاهد أني امرأة جذابة يبقى الموضوع منتهي * رشحت لبطولة فيلم “الصمت” للمخرجة إيناس الدغيدي.. ولا أدري لماذا ثار الصحفيين ضد إعلان فيلم”على واحدة ونص “ حوار – السيد سالمان: انتشرت في الأسابيع القليلة الماضية العديد من الشائعات حول الفنانة سما المصري التي قدمت أولي بطولاتها السينمائية من خلال فيلم “علي واحدة ونص”، الذي أثار غضب عدد من الصحفيين وهاجموا إعلان الفيلم، ثم انتشرت شائعة أخري حول زواجها من النائب أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب لتنتهي بنفيهما معا صحتها، ثم جاءت أنباء ترشيحها لبطولة فيلم “الصمت” للمخرجة إيناس الدغيدي التي نفت صحته الخبر وأكدت أنه شائعة لتتحول سما المصري إلى بطلة للشائعات قبل أن يعرفها الجمهور كفنانة .. “البديل” حاورت الفنانة سما المصري حول فنها والشائعات في حياتها وموقفها من الإسلاميين ولماذا أصبحت أخبار شائعاتها أكثر الأخبار تداولا فإلى نص الحوار.. *سألناها : كيف دخلت الفن ؟ - أنا خريجة كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية جامعة الزقازيق، كنت أحب الرقص والغناء وأنا في المدرسة والجامعة وقمت بتنظيم عدة حفلات بها، وعندما انتقلت مع العائلة إلى القاهرة طلب منى أحد الأصدقاء في إحدى الحفلات الغناء، وكان متواجد في هذا الوقت منتج سينمائي، كان محتاج مطربة تعمل أغنية للفيلم وبالفعل سجلت الأغنية بعنوان ” أحمد يا عمر”، وبعدها طلبني الأستاذ على إدريس في فيلم الداده دودي بعد ذلك بفترة. *من أين جاءت فكرة فيلمك الأخير علي “واحدة ونص”؟ - قابلت إحدى الصحفيات وحكت أنها كانت تعمل صحفية في إحدى الجرائد ثم انتقلت للعمل كراقصة فتحمست للفكرة وأن أحولها إلي فيلم ولكنها طلبت منى عدم ذكر اسمها، فقمت بأخذ الفكرة وتسجيلها باسمي وطلبت من عدد من الكتاب أن يكتبوا لها السيناريو والحوار، وبالفعل قام عدد من الأصدقاء بعمل ورشة عمل لسيناريو الفيلم، وبعدها فكرت أن افتح شركة إنتاج مع مجموعة من أصدقائي، لكنهم طلبوا مني عدم ذكر أسمائهم، وفى البداية كان اسم الفيلم “شوية حرية”، خلصناه قبل الثورة بأسبوع، ثم قررنا أن نغير الاسم لأن الناس في هذه الفترة محتاجة ” شوية فرفشة ” وليس أعمال تتحدث عن الثورة، فغيرنا اسمه إلي “علي واحدة و نص”. الفيلم لا يحمل رسالة معينة هو مجرد تابلوه لرقص وشوية كوميديا، وكان هناك بطلتين رفضوا الاشتراك في الفيلم بسبب ضعف الإنتاج والخوف من المشاركة مع شركة جديدة ليس لها رصيد في السوق، وهناك فنانة أخري طلبت وجود نجم أمامها في الفيلم، لكن كان هذا صعب أمام الميزانية الضعيفة للفيلم. حتى أني لم استعن بمؤلف لأن الفكرة كانت بسيطة واللي كان “مطرقع” في الوقت ده سيت كوم “تامر وشوقية”، و “راجل و ست ستات”، لذلك أقمنا ورشة عمل لكتابة الفيلم. * ماذا عن انتقادات الصحفيين للفيلم والمشاهد الساخنة فيه ؟ - اكتشفت بعد عرض برومو الفيلم أن الصحفيين غضبوا من الإعلان، وأقاموا جبهة اسمها جبهة الصحفيين الأحرار كنت أول مرة أسمع عنها، وطالبوا فيها بوقف عرض الفيلم بحجة أنه يسيء إلي مهنتهم، لأن بطلة الفيلم تصف رئيس تحرير خلال الأحداث (بالقواد) ثم تترك الصحافة لتعمل راقصة ، ولا أعرف لماذا ثاروا على الفيلم على الرغم أنها ليست التجربة الأولي لعرض صورة سلبية عن بعض العاملين بمهنة الصحافة. أما بالنسبة لانتقادات العرى غير المبرر في الفيلم: “لو هما شايفين إني بقدم عرى مبتذل يقولوا لي انتى في المشهد الفلانى بتقدمى مشهد مالوش لازمه، وطالما أنا بعمل اغراء في مشهد درامي متوظف إيه المشكلة، وطالما استطعت أن أقنع المشاهد أننى امرأة جذابة يبقى الموضوع منتهي وأنا نجحت في الدور وأنا في الاغراء س ست شاطرة”. * هل بدأتي حياتك الفنية كراقصة ؟ - أنا لم أعمل راقصة منذ بداية مشواري الفني، ولكن قمت بدور راقصة في الفيلم فقط، وأنا أتحدى أى شخص يقول أني راقصة، أنا مغنية وعضوة بنقابة الموسيقيين منذ 6 سنوات. * ما هي مشكلتك مع النائب أنور البلكيمى وهل تقابلتم من قبل؟ - لم أقابل البلكيمى وفوجئت بصورتنا معا في الصحافة وشائعة زواجنا، لكني شاهدته مرة واحدة في أحد الأفراح بالاسكندرية، و لم نتحدث مطلقا. أنا أعرف البكيني و لا أعرف البلكيمى، وهذا الموضوع حساس جدا لا أريد الخوض فيه، وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام حتى يظهر من وراء تلك الشائعات، فأنا كنت متزوجة من رجل سياسى وانفصلت عنه منذ فترة قصيرة. وأنا لا التفت إلي تلك الشائعات، ولكن البلكيمي صمت في البداية وأنا نفيت، ثم قام هو بتقديم بلاغ إلي النائب العام، فرددت عليه ببلاغ آخر”نمشى قانونى و الحقيقة تبان”، وفى حالة تأخر التحقيق في البلاغ سأقوم بالتقدم بطلب لاستعجال التحقيق. *اتهمتى أحد الراقصات بأنها وراء حملة تشوية الفيلم من هي ؟ - لا لم أتهم أحدا ولكن عند سؤالي عن اسم قد يكون وراء حملة التشوية سألوني هل من المحتمل أن تكون الفنانة ” دينا”، فجاوبت أنه من الممكن أن تكون دينا ومن الممكن أن يكون شخص آخر. * ما هي أعمالك القادمة ؟ - اتصل بى أحد الأشخاص بفريق إعداد فيلم “الصمت” للمخرجة إيناس الدغيدي وكلمنى حول ترشيحي لبطولته. * وماذا عن الحملة التي أطلقها البعض علي الفيسبوك لترشيحك لرئاسة الجمهورية؟ - لا أعلم عنها شئ كل ما رأيته على فيسبوك هي صفحة بعنوان “سما المصري رئيسا لمصر سنحيا دلعا”، ومستحيل أن أفكر بالترشح للرئاسة لأن عمري أقل من الأربعين . * البعض يتهمك بترويح تلك الشائعات عن نفسك ؟ - نعم هاجمني البلكيمي من قبل وقال إني المروجة لتلك الشائعة ولكن رديت عليه وقلت “مش انت الشخص اللى أعمل معاه اشاعة علشان اشتهر وهناك أكثر منك شهرة والاشاعة لن تصدق عليك لأنها طالعة على راجل سلفى”.