العلاقة الزوجية تعزز من فعالية المناعة حيث إن ممارسة العلاقة الحميمة مرة أو مرتين أسبوعياً ترفع من نسبة البروتينات المسئولة عن المناعة والتي تعرف بالاميونوجلوبين والتي تحمي الجسم من العدوى والإصابة بالبرد. والعلاقة الزوجية تقلل التوتر: فهي تقلل ضغط الدم طبقاً للأبحاث التي نشرت في مجلة البيولوجيا النفسية وكانت الدراسة على 24 سيدة و22 رجلاً وتعرضوا لبعض المواقف مثل التحدث أمام العامة وقاموا بتسجيل النتائج والتي أكدت أن العلاقة الزوجية قبل التعرض لهذه الضغوط النفسية تقلل من التأثر بها كثيراً. وتحرق ممارسة العلاقة الزوجية السعرات الحرارية حيث إن 30 دقيقة من ممارسة العلاقة الزوجية تحرق 85 % من السعرات الحرارية وتقول دكتورة باتي بريتون استشاري العلاقات الجنسية في المعهد الأمريكي للدراسات الجنسية والنفسية إن العلاقة الحميمة هي تدريبات وتمارين رياضية ممتازة، وذلك لتداخل الجانب البدني والنفسي معاً. كما تحسن العلاقة الزوجية من صحة الجهاز الدوري والقلب حيث أكدت الأبحاث الإنجليزية عدم صحة ما يعتقده العامة من كبار السن أن ممارسة العلاقة الزوجية تضر بقلبهم وتسبب الجلطات، فبعد متابعة 1000 رجل لمدة 20 عاماً وجدوا أن ممارسة العلاقة الزوجية مرتين أسبوعياً تقلل من أزمات القلب المفاجئة إلي النصف للرجال بالمقارنة بالذين يقومون بذلك أقل من مرة شهرياً. وتعزز العلاقة الزوجية الثقة في النفس وذلك لأن الممارسة بشكل مريح ومرضي تجعلهم يشعرون بشعور أفضل. أيضاً تزيد العلاقة الزوجية الألفة وذلك لأن العلاقة الزجية تزيد من هرمون الأوكسيتوسين والذي يدعي بهرمون الحب، فقد أثبتت دراسة أنه كلما زادت العلاقة بين الرجل والمرأة يزيد هرمون الحب والذي يجعل الإنسان يميل الي الارتباط وإلي الاستقرار. وتقلل العلاقة الزوجية الإحساس بالالم وذلك لأن المسكنات الطبيعية التي يطلقها الجسم البشري .. تعمل على زيادة الأندورفين وبالتالي يقلل الألم. كما تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا فالقذف المتكرر للرجال يقيهم من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فقد أثبت بحث أسترالي أن الأشخاص الذين يقومون بالعلاقة الزوجية 5 مرات أسبوعيا تقلل من هذه المخاطر بنسبة الثلث. وتقوي العلاقة الزوجية عضلات الحوض فقد أثبتت دراسة أن تقوية هذه العضلات تزيد من إحساس النساء بالراحة، بالإضافة إلي قلة الإصابة بقلة التحكم في البول. كذلك تساعد العلاقة الزوجية على النوم بشكل أفضل نظرا لأن هرمون الاوكسيتوسن الذي يفرز أثناء الممارسة الزوجية وهو هرون الحب يجعل النوم مريحاً بشكل أفضل.