بكيتا:- أفادت وسائل إعلام أفغانية أن 60 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة صباح الأربعاء 17 أكتوبر قاعدة عسكرية أفغانية-أمريكية في ولاية بكتيا شرق أفغانستان. وأعلن عبد الرحمن مانجال نائب محافظ بكتيا أن الهجوم وقع بعد الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في منطقة زورمات. وتابع أن السيارة التي كان يقودها الاتحاري اصطدمت ببوابة القاعدة، مشيرا إلى أن 45 جنديا أفغانيا أصيبوا نتيجة الانفجار. من جانب آخر، قال أغا غول أحمدزاي رئيس بلدية زورمات إن 8 مدنيين بينهم أطفال من القرى القريبة من القاعدة العسكرية، أصيبوا في الهجوم. ونقلت وكالة "باجواك" الأفغانية للأنباء عن شهود عيان أن الانفجار كان قويا جدا لدرجة أن سكان القرى القريبة فكروا أن زلزالا ضرب المنطقة وخرجوا من منازلهم. من جانبها، أكدت الدائرة الصحفية التابعة لقوات المساعدة الدولية العاملة في أفغانستان، وقوع الهجوم، مشيرة إلى أن أحدا من الجنود الأمريكيين في القاعدة لم يصب بأذى. وأعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن التفجير الانتحاري. وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، عن تبني الهجوم، وزعم أن عددا من عناصر القوة الدولية قتلوا فيه، من دون أن يتم التأكد من ذلك.