رغم ضرورة عدم التعليق علي أحكام القضاء والتشكيك فيها، فإن الفيسبوكيين أصيبوا بحالة من الحزن والغضب فور سماع خبر براءة جميع المتهمين بالتورط في موقعة الجمل. والسؤال الذي يتردد علي الصفحات والجروبات المختلفة، هو أنه طالما أن جميع المتهمين أبرياء فمن الجاني إذن؟، مطالبين الجهات المعنية بكشف الحقيقة و تحويل المتهمين للقضاء. وبدأت التعليقات الساخرة في التداول قائلة إن الجمال هي المتهم الأول والرئيسي في تلك الجريمة، بالإضافة إلي نشر عدد من الصور الكاريكاتيرية الساخرة التي تعلن عن غضب الفيسبوكين من التهاون في حق الشهداء، وإشاعة أن موقعة الجمل لم تشهد من الأساس سقوط قتلي!