عقب الشيخ جمال صابر، منسق حركة لازم حازم، على حكم براءة المتهمين في ''موقعة الجمل'' متسائلا ''إذن من هو الجاني''. وأضاف محذراً '' إن كانت الأمور ستستمر بهذه الطريقة في كل قضية يحصل المتهمين على البراءة فإن هذا المسلك سيؤدى إلى مزيد من الجرائم ومزيد من الفوضى طالما لا وجود للقصاص العادل'' . وحمل منسق لازم حازم مسئولية هذه الأحكام على الثغرات الموجودة في القانون الوضعي والتي تجعل الجاني بنفوذه أو بأي طريقة ما يفلت من العقاب حتى وإن كان قاتلاً ومريق لدماء الأبرياء، مضيفاً أنه من الممكن بأموال ونفوذ القتلة أن يعاودوا ما فعلوه مرة أخرى طالما غابت العدالة . وأكد صابر أنه لا بديل عن تطبيق الشريعة التي هي الضمان الوحيد لإرساء العدل بين الناس واصفاً الشريعة بأن ليس بها أي ثغرات. وعن إجراءات النيابة خلال التحقيق قال صابر :'' في هذه الفترة كان المجلس العسكري يسيطر على الحكم وكان يريد ألا يعاقب أحدا من اصحاب النظام السابق لذلك جاءت هذه الأدلة الضعيفة وكانوا يخفون أدلة إدانة هؤلاء القتلة''. وختم متسائلا : '' إن كان كل المتهمين حكم لهم بالبراءة فأين من كانوا يمتطون الجمال وتم القبض عليهم بالتحرير''.