للمرة الثانية، تُثير المخرجة إيناس الدغيدي موضوع ترخيص بيوت الدعارة في مصر، سعيا وراء حل مشاكل الزواج المتأخر وباقي المشكلات الجنسية التي يعاني منها الشباب. حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الشخصي تويتر: "أُكرر طلبي للجنة التأسيسية بأن تضع تقنينا لبيوت البغاء، حتى نحمي المجتمع من الأمراض، مصر كانت في قمة التحضر عندما كانت بيوت البغاء مرخصة قانونا ويتم الكشف على العاملات بها، بيوت البغاء المرخصة ستقضى على ظاهرة التحرش والاغتصاب". وعبر أكثر من تغريدة أضافت: "إذا كانت بيوت البغاء أمرا واقعا، فلماذا لا نقوم بتقنينه، والتأكد من خلو العاملات به من الأمراض؟ مشكلة العقول المتحجرة هى أن أصحابها لا يستطيعون التعايش مع الواقع والتعامل معه". وفي تغريدة أخرى صادمة قالت: "لماذا يقبل المجتمع تقنين بيع الخمور ويعارض بيع المخدرات؟ أليس الاثنان من المسكرات التي تذهب العقل؟ القانون المصري لا يُجرّم الزنا إلا اذا كان للمتزوج، وفقط الزوج هو من يحرّك الدعوى، وغير هذا فعلاقات شخصية لا شأن لأحد بها، عمرك سمعت عن شخص مات بجرعة زائدة من الحشيش، فلماذا لا يتم تقنينه مثل الخمور". ومن المتوقع أن تثير هذه التغريدات جدلا كبيرا كما يحدث كل مرة، خاصة مع وصول الإسلاميين لمقاعد الحكم في مصر، فهل يا ترى تكون هذه هي البداية لتحريك الدعاوى ضد الدغيدي، أو محاولة إقصائها عن المشهد الإعلامي بأي شكل؟ الأيام القادمة وحدها هي التي سوف تجيب عن هذا التساؤل.