أكدت الفنانة راندا البحيري أن فيلمها الجديد "سبوبة" اسم على غير مسمى، حيث إن قصته هادفة ومحترمة ويناقش قضية هامة وهي قضية "البلطجة" التي انتشرت بكثرة بعد ثورة 25 يناير. وقالت إن أحداث الفيلم تدور حول إحدى العصابات التي تقوم بعمليات بلطجة وسرقة وترويع المواطنين بعد الثورة وذلك بالتواطؤ مع بعض رجال الأمن الفاسدين. وتأتي تصريحات راندا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الاثنين بفندق "فيرمونت نايل سيتي"، للإعلان عن قرب انتهاء تصوير الفيلم الذي كتبه وأخرجه بيتر ميمي، ويقوم ببطولته إلى جانب راندا كل من المذيع خالد حمزاوي، وأحمد هارون، والفنان القدير ضياء الميرغني، وضياء عبد الخالق. وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من النجوم لتهنئة أبطال الفيلم منهم السيناريست ناصر عبد الرحمن، والسيناريست فتحي الجندي، ومدير التصوير دكتور رمسيس مرزوق، والفنانون حمدي الوزير، وميس حمدان، وساندي التونسية وشقيقتها ايناس، وأيمن قنديل الشهير ب"تهامي"، بالإضافة إلى الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما المصرية. وشهد المؤتمر حدوث أكثر من حالة شد وجذب بين الصحفيين وإدارة المؤتمر، كانت المرة الأولى بسبب تأخر فريق العمل عن الحضور والذي امتد لأكثر من ساعة ونصف الساعة، لدرجة أصابت الحضور بالمهانة ودفعت عددا كبيرا منهم لمغادرة القاعة وعدم حضور المؤتمر. وكانت الواقعة الثانية عقب سؤال من أحد الصحفيين عن كيفية تسويق الفيلم خاصة في ظل عدم وجود نجم شباك يمكن من خلاله تحقيق أي إيرادات، ما دفع منتج العمل ومؤلفه إلى الدخول في سجال مع الحاضرين عن ضرورة خلق فرص جديدة لمواهب شابة بدلاً من هؤلاء النجوم الذين حفظهم الجمهور وحفظ أدوارهم وتمثيلهم، واتهامهم بمحاباة النجوم الكبار. وخلال كلمته قال الفنان ضياء الميرغني إن الفترة القادمة من تاريخ السينما لابد وأن تكون للشباب خاصة بعد هروب النجوم الكبار للتليفزيون خوفاً من الفشل في السينما بعدما أصبحت أدوارهم مستهلكة ومحفوظة للجمهور، ورغم هروبهم للتليفزيون إلا أن أعمالهم لم تلق النجاح الذي توقعوه. ومن جانبه قال مؤلف الفيلم ومخرجه بيتر ميمي إنه بعد قيام الثورة انتشر ما يسمى بالجريمة الكاملة فأصبح هناك بنوك يتم سرقتها ويهرب الجناة بدون القبض عليهم، وغيرها من الحوادث المتعددة، وهو ما أحببنا إلقاء الضوء عليه من خلال الفيلم، مشيراً إلى أن أحداث الفيلم واقعية وتم تصويرها في مناطق عشوائية في الفيوم والقاهرة.