علق العقيد عمر عفيفي على الأحداث المؤسفة التي شهدتها سيناء بالأمس، وأسفرت عن مقتل 15 ضابطا وجنديا وإصابة أربعة آخرين، تعليقا غريبا لفت نظر الفيسبوكيين ونال نسبة تعليق وجدال كبيرة. حيث طلب عفيفي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك ما يلي: "ازاحة مرسي ووضعه تحت الاقامة الجبرية هو وقيادات جماعته وغلق جميع مقارهم فورا ان اردنا ان نحتفظ باستقلال سيناء. يجب فورا توجيه جثث الشهداء للقصر الجمهوري ولا يتم تشييعهم إلا بإقالة مرسي ووضعه تحت الاقامة الجبرية هو وقيادات جماعته وغلق جميع المقار للإخوان فورا وتجميد عمل الجماعة والحزب والحكومة الإخوانية. اتمنى ان يتم نشر الدعوة ليتوجه للقصر كل شعب مصر بلا استثناء بجثامين شهدائنا، وإذا كان الاخوان حريصين على الجهاد فليذهبوا جميعا لغزة ويعودوا بتحرير القدس ان كانوا صادقين وليسوا جبناء. اليوم لابد من التكاتف قبل ان نفقد سيناء للأبد وهذا ما حذرنا منه منذ اكثر من عام". ليشن هجوم عنيف على العقيد عفيفي بسبب هذا التصريح على الفيسبوك، ويتهمه البعض بأنه مازال يبحث عن الفتنة، لذا يجب أن يتوقف عن هذه التصريحات التي تطبق باسم الشعب، في حين أن غالبية المصريين لا توافقه في الرأي. وفي نفس السياق، أكد البعض أن هذه الهجمات لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالجماعات الفلسطينية وأنها بالتأكيد حركة دنيئة من الاسرائيليين لفرض قوتهم على سيناء واحتلالها بحجة حماية اراضيها لعدم قدرة الجنود المصريين على ذلك. وبين الكثير من الآراء، يبقي تصريح العقيد المتقاعد عمر عفيفي هو الأغرب ما بين التصريحات التي علقت على الخبر المؤسف.