يواجه أنطونيو كونتي المدير الفني لنادي اليوفنتوس حامل لقب بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم شبح الغياب عن بداية رحلة الفريق للدفاع عن لقب الإسكوديتو في الموسم الجديد عقب موافقته على صفقة مع ستيفانو بالاتزي رئيس المحققين في فضيحة كالتشيو كوميسي. ويواجه المدرب, البالغ من العمر 42 عاماً, فترة إيقاف تمتد إلى ثلاثة أشهر إضافة إلى غرامة تبلغ مائتي ألف يورو لدوره في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات لصالح مكاتب المراهنات, حيث وجهت اتهامات له بتجاهله في مناسبتين مختلفتين تبليغ السلطات المختصة عما يحدث حينما كان مديراً فنياً لنادي سيينا. وكان الادعاء الإيطالي قد أحال 13 نادياً و44 شخصاً إلى المحاكمة بعد تحقيقات أثبتت تورطهم في الفضيحة, حيث قدم كبير المحققين في القضية عرضاً لكونتي يقضي باعترافه أنه مذنب ليُعاقب بالإيقاف لفترة تمتد إلى ثلاثة أشهر فقط مع الغرامة بدلاً من الإنكار وهو الأمر الذي قد يُعرضه لعقوبة الإيقاف لسبعة أشهر كاملة. وبدأت المحاكمة أمس الثلاثاء حيث أوضح بالاتزي للجنة التأديبية بنود الصفقة مع كونتي إضافة إلى الصفقات الأخرى التي تم التوصل إليها مع عدد من أطراف القضية. وتقضي الصفقة مع كونتي بابتعاده عن غرف خلع الملابس ومقاعد احتياطي اليوفي إضافة إلى المؤتمرات الصحفية خلال أيام مباريات الفريق, إلا أنه سيتمكن من ممارسة مهامه الفعلية بتقديم التعليمات الفنية للاعبي كتيبة السيدة العجوز قبل دخولهم إلى ملاعب المباريات. ومن المتوقع, حال قبلت اللجنة التأديبية الصفقة مع كونتي, أن يغيب المدرب عن أول عشر مباريات لفريقه بالدوري, إضافة إلى أول ثلاث جولات للبيانكونيري في بطولة دوري أبطال أوروبا.