طالعتنا تقارير الصحف أمس بغياب الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ودية ناديه برشلونة أمام نظيره الألماني نادي هامبورج احتفالاً بمرور 125 عاماً على تأسيس الأخير, والتي فاز فيها العملاق الكتالوني بهدفين مقابل هدف, بسبب تعرضه لإصابة في ربلة الساق. وأكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن غياب ميسي سيعود بالخسارة على نادي برشلونة بسبب وجود بند في عقد المباراة الودية يدفع فيه النادي الألماني مبلغاً قدره 1.2 مليون يورو مقابل مشاركة ساحر النادي الكتالوني في المباراة, وهو ما قد يدفع هامبورج إلى البدء في إجراءات قانونية ضد نادي برشلونة. وفي نفس الوقت, نشرت صحيفة "إلكونفيدينشيال" في تقرير لها شائعات حول الظروف التي تعرض فيها ميسي للإصابة زاعمة أن أفضل لاعب في العالم قد تعرض لعرقلة من مارك بارتا أحد لاعبي رديف برشلونة خلال حصة تدريبية للنادي. وأضافت الصحيفة الإسبانية أن ميسي انفعل بشدة مظهراً غضبه من الموقف ليصرخ في اللاعب الشاب. وقال تقرير الصحيفة إن ميسي انتظر استئناف التدريبات لينتقم بنفسه ليعرقل بارتا بقوة وهو ما دفع باقي زملاء ميسي إلى مهاجمة اللاعب الأرجنتيني وتوبيخه على ما قام بعمله. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث قد تكون لعبت دورا كبيرا في تعرض ميسي للإصابة في ربلة الساق. وأضافت الصحيفة زاعمة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعالى فيها ميسي على لاعبي برشلونة الشباب كما أنها ليست المرة الأولى التي يتشاجر فيها الساحر الأرجنتيني مع زملائه من الناشئين. وقالت الصحيفة الإسبانية إن مسئولي برشونة قد أبدوا انزعاجا كبيرا من تصرفات نجم الفريق الذي كان من المفترض أن يوجه ويعلم زملاءه الشباب في الفريق بدلاً من دخوله في حرب معهم. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن تيتو فيلانوفا المدير الفني الجديد للبلوجرانا يواجه مشكلة ضخمة لرغبته في إظهار شكيمته وقوته وحزمه إلى باقي اللاعبين مع عدم إغضاب نجم الفريق ميسي في نفس الوقت.