قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، في تصريحات خاصة لجريدة "الشرق الأوسط"، إن الدكتور محمد مرسي، الرئيس المصري الجديد، لا يستطيع الاستغناء عن المجلس العسكري في إدارة شؤون الدولة خلال الفترة المقبلة وقال "لا بد أن يتعاونا معا من أجل عبور تلك الفترة الحرجة في تاريخ مصر". واضاف "المصلحة العليا لمصر تحتم على مرسي والمجلس العسكري أن يتكاملا، خاصة لحين إعداد دستور جديد للبلاد يتوافق عليه الجميع ثم تجرى انتخابات مجلس الشعب لتشكيل المجلس"، مشيرا إلى أن مرسي سيمارس سلطاته وفقا للإعلان الدستوري المكمل وبالتوافق مع المجلس العسكري. وأكد أن جميع القوى والتيارات السياسية ليس أمامها خيار آخر سوى الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية، والوقوف خلف الرئيس مرسي حتى تنجح التجربة حتى تتحقق المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن أعضاء حزب الحرية والعدالة يجب أن يسيروا على نفس المعنى بأن تكون المشاركة لا المغالبة هي سبيل تعاملهم مع باقي التيارات والقوى في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الأوضاع في مصر لا يستطيع أحد أن يقوم بها وحده، وأن جميع النواب والقوى السياسية محاطة حاليا بالالتزامات ومشاكل في القرى والمحافظات تحتاج لتكاتف الجميع. أخبار مصر