أكد مصدر أمني أن مساعدي العادلي الذين حصلوا على البراءة اليوم تمت إقالتهم في 2011 ولا يحق لهم العودة للعمل بخلاف ما قد اشيع اليوم من أنهم سيعودون إلى أماكنهم بوزراة الداخلية وقال مصدر الأمنى إن ال5 لواءات من مساعدي وزير الداخلية، الذين حصلوا على براءة في قضية قتل المتظاهرين اليوم، تمت إقالتهم من مناصبهم، منذ أن كان اللواء محمود وجدي، وزيرا للداخلية في شهر فبراير قبل الماضي، وبقي اللواء أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة السابق، حتى إحالته للمعاش في مايو 2011، وجميعهم لم يعودوا بالخدمة. وأكد أن وجدي أصدر القرار في 4 فبراير 2011، بإقالة كل من اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، والذي كان من المفترض أن تنتهي خدمته في يوليو 2011، وفى نفس حركة الشرطة تمت إقالة كل من اللواء أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، واللواء عمر الفرماوي، مدير أمن أكتوبر، واللواء عدلي فايد، مدير مصلحة الأمن العام. أما اللواء حسن عبد الرحمن، مدير مباحث أمن الدولة، فتم إحالته للتقاعد وهو محبوس في أكاديمية الشرطة، على ذمة القضايا المتهم فيها، فحين بقي اللواء أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة، حتى تمت إحالته للمعاش وفقا للسن القانونية في 16 مايو 2011، وأن جميعهم لم يحصلوا على مكافأة نهاية الخدمة، ماعدا اللواء أسامة المراسي، وليس من حقهم المطالبة بأي مكافأة بسبب إقالتهم.