القاهرة:- وصفت حملة حمدين صباحى رئيساً لمصر، نتائج الانتخابات الرئاسية، بأنها تعنى بوضوح أن تيارا وطنيا ثوريا ديمقراطيا مدنيا، يعبر عن تيار الوطنية المصرية الجامعة وعن حلم المصريين يولد فى مصر ويشق طريقه لبناء جمهورية ?? يناير التى تحقق أهداف الثورة. وأضاف، أن هذا التيار الجديد مطالب الآن بتجاوز أخطاء الماضى وتوحيد صفوفه وجمع قواه والبحث عن آليات ديمقراطية تنظم جهده وتقربه من تحقيق أهدافه. أعلنت الحملة عقب إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة النتائج الرسمية للجولة الأولى منها، عن تقدمها بخالص التقدير والاحترام والعرفان للشعب المصرى العظيم الذى منح مرشحنا الثقة بأصواتهم ليكون واحدا من المعبرين عن مشروع نهضة الوطن واستكمال ثورته، مع غيره من مرشحى الثورة الذين حصلوا على الأغلبية الحقيقية من أصوات المصريين بجمع أصوات مرشحى الثورة معا. وأضافت الحملة فى بيان صادر عنها مساء اليوم الإثنين، أن النتيجة الحقيقية الواضحة لهذه الانتخابات هى أن المصريين اختاروا استكمال ثورتهم، وتحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني، بغض النظر عن الشكوك التى دفعت بها الحملة فى طعون قانونية موثقة حول التلاعب فى نتائج هذه الانتخابات وعلى رأسها استخدام المال السياسي ووقائع تصويت مجندين، فضلا عن الكثير من المخالفات الاخرى التى رفضت اللجنة العليا قبول الطعن بها . وأعلنت الحملة رفضها سلوك طريق يفرض على الشعب غير ما يقبل به، وبناءً عليه فان الحملة تعلن انتظارها لقرار المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي، وتترك للشعب المصرى وقواه الحية الوطنية والثورية ما تراه من ردود فعل ملائمة تضمن احترام إرادة الشعب ولا تفرض عليه أى خيارات وفى ذات الوقت ترفض أى تزوير او تلاعب بإرادته، مؤكدا على رفضها المسبق والمعلن لتحصين قرارات اللجنة العليا من الطعن عليها فى المادة ?? من الإعلان الدستورى. وأكدت الحملة أن مشروعها كان دائماً مشروع لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها بكافة السبل السلمية والديمقراطية، وأنه اذا لم يكن الآن قابلا للتحقق عبر وصول حمدين صباحى للسلطة بانتخابات حرة نزيهة، فانه مستمر بوسائل اخرى اذا لم يتحقق ذلك، عبر استمرار النضال المشترك مع أطراف الحركة الوطنية ومع جماهير الشعب المصرى التى صوتت لصالح الثورة، وصولا الى وطن حر كريم عادل مستقل، الشعب فيه مصدر السيادة والسلطة والقرار. وجددت حملة "واحد مننا" احترامها لمن كان القائد الحقيقى فى هذه المعركة، وهو المواطن العادى الذى انتصر لنا بصوته وإرادته وقوى الثورة وشبابها الذين رأوا فى حمدين صباحى خير تعبير عنها والرموز الوطنية والشخصيات العامة التى مثل دعمها حافزا كبيرا وجمهور الفلاحين والعمال والطبقة الوسطى وفقراء مصر وبسطائها التواقين لعدل اجتماعى حقيقي. وأكدت الحملة أنها لم نكن سوى أداة من ادوات استكمال الثورة، وهؤلاء هم القادة الحقيقيين الذين تتبع خطاهم وتلتزم بقرارهم.