أعلنت حملة حمدين صباحى رئيساً لمصر ، عن تقدمها بخالص التقدير والإحترام والعرفان للشعب المصرى العظيم الذى منح مرشحهم ، الثقة بصوته الإنتخابى ليكون واحداً من المعبرين عن مشروع نهضة الوطن واستكمال ثورته، مع غيره من مرشحى الثورة الذين حصلوا على الأغلبية الحقيقية من أصوات المصريين بجمع أصوات مرشحى الثورة معا . كما أضافت الحملة ، أن النتيجة الحقيقية الواضحة لهذه الإنتخابات هى أن المصريين اختاروا استكمال ثورتهم وتحقيق اهدافها فى الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية والإستقلال الوطني. و قالت الحملة أنه بالرغم من شكوكنا التى دفعنا بها فى طعون قانونية موثقة حول التلاعب فى نتائج الانتخابات وعلى رأسها استخدام المال السياسي ووقائع تصويت مجندين فضلاً عن الكثير من المخالفات الأخرى التى رفضت اللجنة العليا الطعن بها، ومع رفضنا المسبق والمعلن لتحصين قرارات اللجنة العليا من الطعن عليها فى المادة 28 من الإعلان الدستورى، فإننا نرفض – كحملة - سلوك طريق يفرض على الشعب غير ما يقبل به . فيما تُعلن الحملة انتظارها لقرار المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون العزل السياسي، وتترك للشعب المصرى وقواه الحية الوطنية والثورية ما تراه من ردود فعل ملائمة تضمن احترام إرادة الشعب ولا تفرض عليه أى خيارات وفى ذات الوقت ترفض أى تزوير أو تلاعب بإرادته . وأكدت الحملة أن مشروعنا الذى كان دائماً مشروع لإستكمال الثورة وتحقيق أهدافها بكافة السبل السلمية والديمقراطية إذا لم يكن الأن قابلاً للتحقق عبر وصول حمدين صباحى للسلطة بانتخابات حرة نزيهة، فإنه مستمر بوسائل أخرى إذا لم يتحقق ذلك، عبر استمرار نضالنا المشترك مع أطراف الحركة الوطنية ومع جماهير الشعب المصرى التى صوتت لصالح الثورة، وصولاً إلى وطن حر كريم عادل مستقل، الشعب فيه مصدر السيادة والسلطة والقرار . فيما جددت الحملة ، التحية والإحترام لمن كان القائد الحقيقى فى هذه المعركة وهو المواطن العادى الذى انتصر لنا بصوته وإرادته وقوى الثورة وشبابها الذين رآوا فى مرشحنا خير تعبير عنها والرموز الوطنية والشخصيات العامة التى مثَّل دعمها حافزاً كبيراً لنا وجمهور الفلاحين والعمال والطبقة الوسطى وفقراء مصر وبسطائها التواقين لعدل اجتماعى حقيقي، وأضافت الحملة، فإننا نؤكد اننا لم نكن سوى أداة من أدوات استكمال الثورة، وهؤلاء هم القادة الحقيقيين الذين نتبع خطاهم ونلتزم بقرارهم . وأخيراً قالت الحملة ، إن ثقتنا الكاملة فى أن نتائج هذه الانتخابات لن تفرض على مصر أحد خيارى القبول بالإستبداد الدينى وهيمنة تيار بعينه على كافة السلطات أو إعادة إنتاج النظام الذى اسقطته الثورة، وانما هى بوضوح تعنى أن تياراً وطنياً ثورياً ديمقراطياً مدنياً يعبرعن تيار الوطنية المصرية الجامعة وعن حلم المصريين يُولد فى مصر ويشق طريقه لبناء جمهورية 25 يناير التى تُحقق أهداف الثورة، وإن هذا التيار الجديد مطالب الأن بتجاوز أخطاء الماضى وتوحيد صفوفه وجمع قواه والبحث عن آليات ديمقراطية تنظم جهده وتقربه من تحقيق أهدافه .