أسيوط:- قال الدكتور محمد مرسي، مرشح رئاسة الجمهورية، إن بقايا النظام السابق باقية مثل السرطان الذي استشرى فى الجسد المصرى ، مؤكدًا ضرورة أن يعيش كل مصري معيشة كريمة، وتتحقق العدالة الاجتماعية، وأن جماعة الإخوان لن يهدأ لها بال حتى تعود إلى مصر خيراتها، ويحاسب كل المجرمين الذين أخذوها. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي، الذي عقده المرشح مساء أمس الأحد بميدان أسماء الله الحسنى أمام فرع جامعة الأزهر بمدينة أسيوط، بحضور قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والآف من أنصاره. وأضاف مرسي، أن محافظات الصعيد، خصوصا أسيوط بها فلاحون كثيرون يعانون من مشكلات كثيرة في الأسمدة والري وتسويق محاصيلهم الزراعية، ولا بد من إعادة النظر في وجود تسهيلات لتنمية الزراعة، منوهًا إلى أن مشروع النهضة به الخير لكل مصر، ولا يمكن لتنمية أن تقوم بغير كرامة الإنسان، مؤكدًا أنه لن يتبدل ولن يتغير، ولن يكون ما يقوله مجرد شعارات بل هو واقع، لأن مصر في قلوب الجميع، ومن الممكن أن يساهم نهر النيل والآثار والبحر الأحمر في مشروع تنمية الصعيد. وأشارالمرشح الرئاسي، إلي أنه يوجد لدينا خمس مشكلات تعاني منها كل المحافظات دون الحاجة إلي أموال، وهي مشكلة الأمن، ولدينا مشروع بدراسات مستفيضة لحل المشكلة الأمنية عن طريق الدوريات المشتركة من الشرطة والجيش واللجان الشعبية حتى يعود الأمن إلى قوته، حيث إن هناك من المفسدين بالداخلية، ومن نافق مبارك وعصابته يريدون هذا الانفلات الأمني، وهناك مشكلة المرور، والقمامة، ورغيف الخبز، والوقود. وأوضح مرسي، أن هذه الثورة المباركة شارك فيها كل أبناء مصر، ومن يحب ربه وأرضه ووطنه ونهض المصريون بهذه الثورة بفضل الله، وأن ما وقع من الشهداء إلا بيد الغادر الظالم، ولن تضيع دماؤهم هدرًا، حيث إن دماءهم في رقابنا جميعًا.