بروكسل : - قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انها تتمنى أن تشكل المحادثات المقبلة مع ايران أساسا لتخلي الجمهورية الاسلامية في نهاية المطاف عن برنامجها المزعوم للاسلحة النووية. وقبل المحادثات المقررة في 23 من مايو ايار في بغداد قالت اشتون التي تمثل القوى الكبرى في المحادثات بشأن أنشطة ايران النووية ان امالها كبيرة بخصوص الجولة الجديدة من المفاوضات. وقالت للصحفيين في بروكسل "طموحي هو أن نمضي في سبيل بدء نهاية برنامج الاسلحة النووية في ايران. أتمنى أن نرى بدايات النجاح." ويشتبه الغرب بأن ايران تسعى لتطوير أسلحة نووية لكن ايران تقول ان برنامجها أغراضه سلمية بحتة ومن بينها توليد الكهرباء. واستخدام اشتون لعبارة "برنامج الاسلحة النووية" يتجاوز اللغة التي يستخدمها المسؤولون الغربيون عادة حيث يصفون جهود ايران بأنها محاولة للسعي لامتلاك قدرات تسلح نووي. وكان مدير المخابرات القومية الامريكية قال في يناير كانون الثاني ان ايران تبقي خيار تطوير اسلحة نووية مفتوحا من خلال أمور بينها تطوير قدرات نووية متنوعة. لكنه قال انه لا يعلم ما اذا كانت طهران ستقرر في النهاية صنع اسلحة نووية. واستؤنفت المفاوضات بشان برنامج ايران العسكري المزعوم وبشأن الوصول الى مواقع مشتبه بها في ابريل نيسان في تركيا بعد توقف دام 15 شهرا ومن المقرر أن تجرى محادثات أخرى يوم 23 مايو ايار في بغداد. وقالت اشتون انها ستتعامل مع المحادثات على أنها "مجموعة جادة من المناقشات التي قد تؤدي الى نتائج ملموسة." وقالت ايران انها تريد تخفيف العقوبات التي فرضها عليها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لمنعها من المضي قدما في طموحاتها النووية. المصدر : رويترز