لندن- عمان- : قال نشطاء في الحراك الشعبي الأردني أن السلطات الأمنية ألقت القبض مساء الجمعة على ناشطة شابة تنتمي لإحدى العشائر البارزة في منطقة جنوب عمان بعد مناداتها العلنية بالأمير حمزة بن الحسين ملكا للأردن وقال الناشط البارز في الحراك والصحفي موسى برهومه على صفحته على فيس بوك أن الأجهزة الأمنية إعتقلت الناشطة الشابة لينا الزبن بعدما نادت بتغيير رأس النظام. وفيما نفت مديرية الأمن العام الخلفية السياسية لتوقيف الزبن ظهرت على صفحات فيس بوك التابعة للناشطين تقارير متعددة عن مقالة للشابة الموقوفة تطالب فيها بتسمية شقيق الملك الأمير حمزة بن الحسين ملكا للبلاد. وقال احد النشطاء :اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء الجمعة الناشطة السياسية لينا الزبن من منزلها في منطقة حنينا بمادبا (جنوبي العاصمة عمان). وبحسب شهود عيان ومجاورون لمنزل الزبن أن سيارات من الشرطة، بعضها مدني، وبكب، وسيارة تابعة للتنفيذ القضائي طوقوا منزل الناشطة، واقتادوها إلى شرطة محافظة العاصمة. وتعد الزبن من مؤسسي تيار "الأحرار قادمون"، وتتميز خطاباتها كتاباتها باختراقها الخطوط الحمراء. ويرجح مراقبون أن يكون مقالها الذي كتبته على صفحتها على الفيسبوك مساءالجمعة، ونادت من خلاله بالأميرحمزة ملكاعلى الأردن، هوالسبب الذي قاد إلى اعتقالها. لكن الشرطة لها رأي آخر في الموضوع فقد نشرت صحيفة خبرني الإلكترونية تصريحا لمصدر في إدارة الشرطة نفى فيه أي خلفيات (سياسية) لإعتقال الشابة الزبن وتوقيفها وتحدث المصدر الأمني عن توقيفها من قبل دورية شرطة بحضور الشرطة القضائية على خلفية خمس شكاوى مالية مرفوعة ضدها. ولم يصدر تعليق رسمي عن الناطق بإسم الحكومة سميح المعايطة حول هذا الموضوع الذي كان مثارا لنقاش حاد على وسائط الإتصال الإلكترونية حتى فجر السبت. وتؤكد الأجهزة الأمنية بأنها أوقفت الزبن فعلا لكن ليس على خلفية سياسية إنما على خلفية قضائية ومالية حيث يوجد طلبات إحضار بحقها لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعتقال فتاة شابة تنتمي لإحدى العشائر المهمة جنوبي عمان العاصمة خصوصا في لحظات المساء ويوم الجمعة. المصدر : صحيفة القدس العربى