القاهرة:- أكد سفير المملكة السعودية الدائم أحمد عبدالعزيز قطان بجامعة الدول العربية أنه لم يصدر بالمملكة أي حكم بسجن أو جلد المواطن المصري أحمد الجيزاوي مشدداً على أن القصة مختلقة بالكامل وأنه تم إلقاء القبض عليه وبحوزته (21380) حبة زاناكس وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين. واشار إلى أن قوانين المملكة لا تجيز محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها. وأعرب قطان في بيان صحفي صدر مساء الثلاثاء عن بالغ أسفه واستيائه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع إلقاء القبض على المواطن المصري أحمد الجيزاوي (واسمه الحقيقي على جواز سفره أحمد محمد ثروت السيد). وأشار إلى أن الجيزاوي وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وهو غير مرتدي لملابس الإحرام. وأكد قطان أن أنظمة وقوانين المملكة لا تجيز بأي حال من الأحوال محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها وأن المملكة كان بإمكانها وضع اسمه بقوائم الممنوعين من الدخول لو كانت ترغب في الحيلولة دون دخوله إليها. واختتم السفير السعودي تصريحه مؤكدا بأنه سيتم التعامل مع القضية بموجب الأنظمة والتعليمات التي تكفل له الاستعانة بهيئة دفاع مع متابعة من السفارة المصرية بالمملكة. وكان السيد عمرو موسى المرشح الرئاسى تلقي إتصالا هاتفيا الثلاثاء من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى لتوضيح ملابسات قضية أحمد الجيزاوى والذى تم القبض عليه فى الاراضى السعودية. وأطلع الأمير سعود، موسي علي ملابسات القضية التي تم التحقيق فيها من قبل السلطات السعودية وتوصلت التحقيقات إلي إدانة الجيزاوي بأنه تم ضبط 180 ألف قرص مخدر داخل علب حليب مجفف بحوزته مما يعرضه للسجن والجلد. وطالب موسى بإنهاء القضية بأسرع ما يمكن وقد وعده الأمير سعود بحل الموضوع في القريب العاجل. وجرت مناقشات مطوله بين الأمير السعودي والمرشح الرئاسي الذي طالب بايقاف العقوبة ووعد وزير الخارجية السعودي بمتابعة الموقف.