قال السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان، أنه لم يصدر بحق المحامي المصري أحمد الجيزاوي أي حكم بالسجن أو الجلد، وأن القصة مختلقة من أساسها. وأضاف القطان، في بيان له اليوم الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على الجيزاوي يوم الثلاثاء الماضي بعد ضبطه وبحوزته 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المنصفة من ضمن مواد المخدرات، حيث تم ضبط تلك الحبوب - حسب البيان - في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين، وتم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة التفاصيل، مؤكدا أن الجيزاوي وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وهو غير مرتد لملابس الإحرام.
وهذا نص البيان:
المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة – 24 ابريل 2012 عبر معالي السيد/ أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عن بالغ أسفه واستياءه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع إلقاء القبض على المواطن المصري أحمد الجيزاوي (واسمه الحقيقي على جواز سفره أحمد محمد ثروت السيد).
وأوضح معاليه أنه لم يصدر بالمملكة أي حكم بسجن المذكور أو جلده وأن هذه القصة مختلقة من أساسها.
وأشار معاليه إلى أنه تم إلقاء القبض على المذكور يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تم ضبط (21380) حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ويحظر استخدامها أو توزيعها، وقد تم ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين، وبعد ضبط هذه المهربات، قامت سلطات الجمارك بتسليم الضبطية والمذكور لهيئة مكافحة المخدرات التي أحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، علماُ بأنه تم إخطار السفارة المصرية بالرياض بكافة تفاصيل الواقعة.
ونوه معاليه إلى أن المذكور وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وهو غير مرتدي لملابس الإحرام، ومن ناحية أخرى، أكد معاليه أن أنظمة وقوانين المملكة لا تجيز بأي حال من الأحوال محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها، وأن المملكة كان بإمكانها وضع اسمه بقوائم الممنوعين من الدخول لو كانت ترغب في الحيلولة دون الدخول إليها.
واختتم معاليه تصريحه مؤكداُ بأنه سيتم التعامل مع قضية المذكور بموجب الأنظمة والتعليمات التي تكفل له الاستعانة بهيئة دفاع مع متابعة من السفارة المصرية بالمملكة
