قدم النائب السلفي أنور البلكيمي اعتذاراً داخل مجلس الشعب في جلسة اليوم الأربعاء عن التصريحات الكاذبة التي أدلى بها عقب العملية الجراحية التي أجراها في أنفه، والتي أكد وقتها أنها نتيجة تعرضه للاعتداء، بينما كانت عملية تجميلية. وقال البلكيمي على الملأ: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أقسم بالله إنني بعد العملية لم أكُن بوعيي، وأنا أُقدِّم اعتذاراً للشعب المصري كله، نحن جميعاً بشر نُصيب ونُخطئ ولسنا ملائكة بررة، وفي نفس الوقت لسنا شياطين مَردَة، وإنما نحن بشر وهذه نفوس بشرية فيها خير وشر وفيها صلاح وفساد". وتابع البلكيمي: "أقسم لكم بالله بعد العملية المسمّاة ب"تعديل" أو "تجميل" -أي مسمّى ما دام أنه ليس فيها تغيير لخلق الله- لم أكُن في وعيي، وتكلّمت بكلام أنا الآن أندم عليه وأقول كيف حدث، إلا أن عزائي أنه من مراتب الإيمان، والسادسة أن تؤمن بالقدر خيره وشره، وسواء استمريت في المجلس أو لم استمرّ؛ فإنا اتشرّف بأن أكون خادما للشعب المصري كله، وسواء كنت داخل المجلس أو خارجه؛ فأنا سأظلّ خادما لدين الله عز وجل ثم للشعب المصري كله".