قرر قاضي محاكمة مرتكبي مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد على سبعين قتيلا إضافة إلى المئات من المصابين رفع أولى جلسات المحاكمة بعد استمرار المتهمين في مهاجمة ممثل النيابة العامة بالعديد من الهتافات بعد فشل محاولاته في إعادة الهدوء لقاعة المحكمة التي تقام اليوم في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس. وأكد ممثل النيابة في مرافعته اليوم أن جماهير النادي المصري البورسعيدي قد دبرت وخططت لتنفيذ عملية قتل جماهير النادي الأهلى خلال مباراة الفريقين مطلع شهر فبراير الماضي, مشيرا إلى أن جماهير المصري أعدت مسبقا لتلك الجريمة وبيتوا النية علي تنفيذها بتجهيزهم الشماريخ والصواريخ والأسلحة البيضاء لعلمهم بقدوم ألتراس الأهلى لهذه المباراة. وأوضح أن جماهير المصري توجهت إلى مكان مدرجات الأهلي وبدأت في تنفيذ الجريمة التي اودت بأرواح العشرات وإصابة المئات عقب إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة مباشرة. وأشارت النيابة في مرافعتها اليوم إلى أن المتهمين روعوا الآمنين وخربوا الممتلكات العامة، وبعد ذلك بدأوا في عمليات السرقة لجماهير الأهلي إلا أنهم تمكنوا من الفرار. ورد المتهمون من داخل القفص بقولهم "نيابة ظالمة"، وهو الأمر الذي دفع القاضي إلى رفع الجلسة واستمر هتاف المتهمين ضد النيابة. وهتفوا أيضاً "شمال يمين إحنا مصريين"، مؤكدين على أنهم لم يرتكبوا تلك الحادثة، وأن كل ما أوردته النيابة في مرافعتها كذب وافتراء.