شهد منزل اللواء محمد بن داخل الجهني رئيس نادي الاتحاد السعودي جلسة صلح مساء الاثنين بين حسين عبدالغني قائد النصر ومشعل السعيد مهاجم الاتحاد، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة الاتحادية والعميد فهد المشيقح نائب رئيس النصر ومحمد السويلم مدير الكرة النصراوية. وقالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن اللاعبين تعانقا أمام مرأى ومتابعة سيل كبير من وسائل الإعلام تواجدت لنقل الحدث. ونقلت الصحيفة عن عبدالغني قوله: "أطالب الإعلام بتسليط الضوء على جلسة الصلح بنفس القدر الذي تم تسليط الضوء به على المشكلة أثناء حدوثها". وأضاف: "المشكلة بيني وبين مشعل أمر عادي قد يحدث بين الإخوة في المنزل، وأنا اليوم جئت إلى هنا من أجل الاعتذار من السعيد، وهو في الأول والأخير زميلي في المنتخب، وأنا قدمت له الاعتذار وهو تقبله مشكورا". في المقابل، أكد السعيد أن الصلح خير وأنه من شيم الرجال والكرماء قائلا "حسين اعتذر مني على ما حدث في لقاء الدور الأول هناك في الرياض، وأنا قبلت اعتذاره دون تردد، وأنهينا القضية بشكل نهائي". وبذل شرفيون وصناع قرار في الناديين جهودا حثيثة ليتنازل السعيد عن حقه لإغلاق ملف القضية رغم تأكيداته لوسائل الإعلام حينها أنه لن يتنازل عن حقه، رافضا أن يتدخل أحد للمصالحة، غير أنه امتثل بعد مرور أول جلسة حضرها موكلا الطرفين.