قال تعالى: "كل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه" فالإنسان مسئول عن أفعاله ولا أدرى إذا كان قد ترك الصلاة والصيام سهواً أو تقصيراً وإهمالاً وغفلة، إذا كان الأمر كذلك فهناك الدعاء لنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مانت ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له". فأقرب الناس إلى المتوفى يصلى بنية ثواب هذه الصلاة إلى المتوفى ويصوم فى النفل بنية أن ثواب هذا الصيام صدقة جارية للمتوفى، ويكثر من الصدقات بنية أن ثواب هذه الصدقات يصل للمتوفى وكثير من الأعمال التى تنفع الحى تنفع الميت. ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته.