يريد مانشستر يونايتد زيادة الضغط المعنوي على جاره مانشستر سيتي عندما يحل ضيفا على ولفرهامبتون الجريح السبت في المرحلة التاسعة والعشرين في حين يلعب الأخير مباراته ضمن هذه الجولة الأربعاء المقبل ضد تشيلسي المتجدد بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو. وكان مانشستر يونايتد انتزع الصدارة من جاره للمرة الأولى منذ أكتوبر 2011 في الأسبوع الماضي بفوزه على وست بروميتش ألبيون وخسارة سيتي أمام سوانسي سيتي. ولم يعد أمام الفريقين سوى الدوري المحلي لإنقاذ الموسم بعد خروجهما مساء الخميس من الدوري الأوروبي بخسارة مانشستر يونايتد أمام أتليتك بلباو الأسباني 1-2 إيابا بعد سقوطه ذهابا أيضا 2-3، أما سيتي فعلى الرغم من فوزه على سبورتينج لشبونة 3-2 فإنه خرج بفارق الأهداف لخسارته ذهابا صفر-1. ونجح مانشستر في تحقيق نتائج لافتة في الآونة الأخيرة في مباريات صعبة وتحديدا بفوزه على توتنهام وأرسنال في عقر داري الأخيرين، وانتزع التعادل من تشيلسي 3-3 بعد أن تخلف أمامه صفر-3، كما فاز أيضا على ليفربول 2-1. في المقابل، اعتبر الايطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي بأن الوقت قد حان للتركيز على الأمتار الأخيرة من سباق الدوري حيث لا ينفع البكاء على الأطلال بعد الخروج من الدوري الأوروبي، وقال: "لا يفيد البكاء حاليا، يتعين علينا أن نكون أقوياء ذهنيا، نملك فريقا قويا ولدينا الوقت لاستعادة توازننا". وتابع: "يتبقى لنا 10 مباريات والأمور في أيدينا إذا أردنا تغيير الوضع في الصدارة، فكما خسرنا نقاطا أمام سوانسي يمكن لمانشستر يونايتد أن يهدر نقاطا أيضا أمام ولفرهامبتون، كل مباراة ستكون صعبة على الفريقين من الآن وصاعدا". وفي المباريات الأخرى، يلتقي فولهام مع سوانسي سيتي، وويجان مع وست بروميتش ألبيون، ونيوكاسل يونايتد مع نورويتش سيتي، وأستون فيلا مع بولتون واندررز، وبلاكبيرن روفرز مع سندرلاند، وتوتنهام هوتسبر مع ستوك سيتي، وإيفرتون مع أرسنال، وكوينز بارك رينجرز مع ليفربول.