خلال الحوار الذي أجرته مع مجلة "لها"، اعترفت الفنانة التونسية ساندي، أنها لا ترى عيبًا أو إهانة في أن يلقّبها الجمهور ب"ممثلة الإغراء"، بل إنها تسعد بذلك، وتشعر من اللقب أن الجمهور يقدّرها ويحبّها، مع التأكيد على أنها ضد التعري وتصرّ على رفض تقديمه في أعمالها! وتابعت: ولكني أؤكد أنني لا أرى نفسي فتاة تجيد تقديم الإغراء! وقالت ساندي إن الذي فتح لها باب النجومية، هي المشاهد الساخنة التي قدّمتها في فيلم "خيانة مشروعة" مع الفنان هاني سلامة ومي عز الدين وهشام سليم، حيث لفتت الانتباه بشدة إلى ما تملكه من مواهب! وأكدت ساندي أن هناك العديد من الأعمال التي تُعرض عليها بشكل دوري، ولكنها ترفضها، لعدم ملاءمتها لما تريده لنفسها، وضربت المثل بفيلم أمريكي عُرض عليها مؤخرا، ولكنها لم توافق عليه، والسبب أن به مشهدا تظهر به عارية تماما، وهو ما لا يمكن أن تقدم عليه أبدا! وعقّبت: لا يمكنني المشاركة في عمل لا يتوافق مع تقاليد مجتمعي الشرقي!