عقد أمس الأربعاء الإعلامي الشهير جورج قرداحي مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل انضمامه إلى تليفزيون الحياة لتقديم برنامج "المليونير" على شاشتها، وحضر المؤتمر محمد عبدالمتعال رئيس شبكة تليفزيون الحياة وزياد كبه رئيس مجلس إدارة شركة سونى صاحبة فكرة البرنامج. حرص قرداحي في البداية على الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تركه قناة mbc في حيث أكد أنه لا توجد أي خلافات بينه وبين إدارة المحطة وأنه تجمعه علاقة طيبة مع إدارة القناة، كما نفى تعرضه للظلم نتيجة موقفه المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد، وهو الموقف الذي تسبب في وقف برنامجه على الام بي سي. ولكن قرداحي رفض اعتبار نفسه تعرض لظلم من إدارة القناة وقال إنه متحمس أكثر للحديث عن الفترة المقبلة وليست الماضية. وقال الإعلامي جورج قرداحي خلال المؤتمر إنه اختار الانضمام إلى قناة الحياة لما تتمتع به من تميز ومهنية عالية خلال فترة قصيرة من الزمن فى المشهد الإعلامى المصرى والعربى، واصفا إدارتها بأنها فاهمة وناجحة وقادرة على التجدد واصفا ً إياها بالمحطة الرائعة التى تحترم المشاهد الذى تتوجه إليه وتحترم نفسها وهما شرطان أساسيان لنجاح أى قناة فضائية. وأعلن أن البرنامج سوف يتم تقديمه مرتين أسبوعين لذلك سوف يتنقل ما بين بيروتوالقاهرة حيث يتم تصوير جميع الحلقات في القاهرة بل وسيتم عرضه خلال شهر رمضان واصفا تلك الحلقات بأنها ستتضمن العديد من المفاجآت. وأضاف أن الحياه تنشد الموضوعية والاستقلالية وتعتبر نفسها قناة جميع الناس بعد أن تعبنا وتعب الناس من الإعلام الموجه والمؤذى أحيانا ً، وأنها تمكنت من حيازة حقوق برنامج "المليونير" واصفا إياه بأنه رفيقه خلال 10 سنوات معربا ً عن أمله أن يحمل " المليونير " للمشاهد العربى مزيدا ً من المتعة والثقافة. وعما إذا كان ينوي استضافة عدد من مشاهير الفن في برنامجه كما كان يحدث من قبل قال: هذا يرجع لإدارة القناة، فنحن لم نناقش هذا الأمر مع الادارة حتى الآن. وحول الفرق بين برنامج المليونير وبرامج المسابقات التي انتشرت في الفترة الأخيرة أوضح قرداحى، أن هناك عددا كبيرا من البرامج حاولت اللحاق ببرنامجه أو التشابه معه أو حتي تقليده في بعض الأحيان، لكنها اختفت عن الأنظار ليبقي برنامجه "من سيربح المليون" الأكثر تميزا بل البرنامج الرائد الذي سيظل يتحدث عن نفسه. وأشار قرداحى أيضاً إلى أن البرنامج لن يتطرق لأى نوع من القضايا السياسية، لكنه سيظل متمسكاً بطابعه الثقافي مبررا ذلك بأنه لا يحب التطرق في السياسة خلال برامجه أو حتى الحديث عن آرائه السياسية في البرامج التي يقدمها.