سيعود نادي ليفربول الإنجليزي إلى ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن للمرة الأولى منذ عام 1996 اليوم في نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية حينما يواجه نادي كارديف سيتي المشارك في دوري الدرجة الثالثة والذي سيمثل العقبة الوحيدة امام فريق الريدز للعودة مجددا إلى منصات التتويج بالبطولات عقب ست سنوات عجاف. وكان العملاق الإنجليزي قد غاب عن البطولات منذ فوزه علي وستهام يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بركلات الترجيح, ثم تتويجه بعدها بثلاثة أشهر بدرع الاتحاد علي حساب تشيلسي. ويبدو فريق الريدز هو الأقرب للفوز بالبطولة اليوم عقب تخطيه العديد من العقبات الصعبة خلال مشواره الذي انتهي بوصوله للنهائي, ويتبق خطوة واحدة لتعزيز رقمه القياسي للفوز بالبطولة والذي يبلغ حاليا سبع كؤوس, كان آخرها علي حساب مانشستر يونايتد قبل تسع سنوات. أبناء المدرب الاسكتلندي كيني دالجليش أصحاب المركز السابع في الدوري الممتاز برصيد 39 نقطة من 25 مباراة, خاضوا ست مواجهات خلال مشوارهم في هذه النسخة حققوا خلالها خمس انتصارات و تعادل وحيد و سجلوا 12 هدف مقابل 5 أهداف استقبلتها شباكهم. ولعبت كتيبة ليفربول جميع لقاءاتهم في هذه النسخة خارج الديار, حيث تجاوزوا فريق إكستر سيتي (درجة ثانية) في الدور الثاني (3- 1) ثم تخطوا فريق برايتون من الدرجة الأولي بهدفين لهدف في الدور الثالث, قبل أن يهزموا ستوك سيتي في الدور الرابع بنفس النتيجة ثم يطيحوا بتشيلسي من دور الثمانية بهدفين دون رد, وكان فوزهم علي مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي علي ملعب الإتحاد بهدف القائد جيرارد جواز مرورهم إلي ملعب ويمبلي الجديد لأول مرة رغم تعادلهم في لقاء الإياب علي ملعب أنفيلد رود بهدفين في كل شبكة. يشار إلى أن قائد الفريق ستيفن جيرارد اللعب لم يظهر بقميص ليفربول علي ملعب ويمبلي رغم انه فاز بلقبين لكأس الاتحاد الانجليزي واثنين في كأس الرابطة على استاد الالفية في كارديف الذي كان يستضيف المباريات النهائية الكبرى عندما كان ويمبلي يتم اعادة تشييده.