إيقاظ ابنك المراهق فى الصباح يوميا ليس بالأمر الهين. فعادة لا يشعر المراهق بعد تعديه سن الطفولة أنه يشعر بالتعب ويريد النوم إلا بعد الحادية عشرة مساء وهو الأمر الذى لا يتفق مع نظام الدراسة والاستيقاظ مبكرا. واعلمى أنك لن تستطيعي مساعدة طفلك أو ابنك المراهق على الاستيقاظ مبكرا إلا إذا كان يحصل على قسط وافر من النوم بصفة عامة. - حاولى أن تشجعى طفلك على الذهاب للسرير والنوم مبكرا، فالطفل أو المراهق بشكل خاص حتى يستيقظ بسهولة فعليه أن يحصل على الأقل على ثمانية أو تسعة ساعات من النوم. - افتحى الستائر فى الصباح داخل غرفة نوم ابنك لتدخل نور الصبح الغرفة ويدرك أنه قد حان الوقت للاستيقاظ مما سيساعده أيضا بعد ذلك على ضبط مواعيد نومه بالليل. - ضعى بجانب طفلك جهاز منبه مزعجا لا يهدأ حتى يستيقظ ويقوم بغلقه. وحاولى أن تقومى بتغيير صوت المنبه كل يوم حتى لا يتعود ك على الصوت ويصبح بالنسبة له أمرا عاديا - حافظى لإبنك المراهق على مواعيد نومه أثناء إجازات آخر الأسبوع. ومن وقت لأخر يمكنك أن تسمحى له بالسهر ساعة أو ساعتين إضافيتين ولكن لا تتركيه يسهر أكثر من ذلك حتى فى الأجازات لأن مثل هذا الأمر قد يغير ويؤثر على مواعيد نومه أثناء الدراسة - شجعى طفلك على ممارسة التمارين الرياضية طوال الأسبوع، ولكن إذا كان طفلك سيمارس التمارين الرياضية قبل النوم فحاولى أن تجعلى مثل هذا الأمر قبل ساعة أو ساعتين من الذهاب للنوم. واعلمى أن طفلك إذا مارس التمارين الرياضية من 30 وحتى 60 دقيقة على الأقل 4 مرات فى الأسبوع فإنه سينام بطريقة افضل ويشعر أنه أكثر ارتياحا