عدن:- تعرض مركز انتخابي في مدينة عدن جنوبي اليمن يوم الاثنين لهجوم مسلح في ثاني حادث من نوعه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الثلاثاء. وقال مسئول يمني إن انفجارا هز مركز اقتراع في المدينة وسمع دوي إطلاق نيران بعد وقت قصير من الانفجار. ولم ترد تقارير بسقوط ضحايا. وتابع المسئول "سبب الانفجار فجوة كبيرة في جدار المبنى وهشم زجاج نوافذ قريبة" . ويتوجه غدا الثلاثاء أكثر من 12 مليون يمني لمكاتب الاقتراع من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد ينهي حكم علي عبد الله صالح الذي امتد 33 سنة، وأكدت السلطات تجنيد أكثر من 100 ألف جندي لتأمين الاقتراع، ويأتي ذلك في ظل دعوات للعصيان في الجنوب ومقاطعة الانتخابات في الشمال. ووفقا للبيانات الرسمية التي نشرتها وكالة أنباء "سبأ" فإنه يحق لأكثر من 12 مليون ناخب يمني الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية. وسيصبح هادي (66 عاما) -وهو عسكري جنوبي- رئيسا بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي وقعه صالح في الرياض في 23 نوفمبر، بعد 10 أشهر من المظاهرات المطالبة بإنهاء حكمه وتحت ضغوط دولية شديدة. ويفترض أن يطلق هادي حوارا وطنيا شاملا في الفترة الانتقالية التي ستستمر سنتين بموجب اتفاق انتقال السلطة، على أن يهدف الحوار إلى إيجاد حلول لمشاكل اليمن الأساسية، بما في ذلك القضية الجنوبية ومسألة الحوثيين في الشمال.