بورسعيد : - قالت بثينة كامل مرشحة الرئاسة المحتملة "إن بورسعيد ليست دولة داخل الدولة بل هى جزء من مصر وجئنا اليوم ليس لتبرئتهم، ولكن لاعلان أن الثورة مستمرة، حتى يتحقق مطلب الثوار، برحيل المجلس العسكرى ووجهت رسالة إلى رئيس مصر القادم بأن الشعب المصري الخانع المطيع فاق وسيواجه الفساد أيا ما كان وسيستمر في المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية". وقالت أن ضحايا مجزرة الأمن فى بورسعيد 300 شهيد وليس 71 كما صرحت بها مديرية الصحة وأنهم قتلوا على يد مجرمين مدربين في واقعة مدبرة. جاء ذلك في مؤتمر التضامن مع بورسعيد الذي حضره وفد من الإعلاميين والنشطاء السياسين اليوم الجمعة عقب مسيرة حاشدة إنطلقت من أمام مسجد الرحمة إلى شوارع 23 يوليو وصلاح سالم وطرح البحر، لدعم ومساندة وتبرئة وفك الحصار عن بورسعيد. الإعلامية نوارة نجم قالت أنها تأتي لبورسعيد عندما تشعر بالكأبة لتركب المعدية إلى بورفؤاد وتزور شهداء 1956 فتنسى أي آلام بها. وأوضحت أنها صدقت ما قيل بأن المجلس العسكرى يأخذ أكبر معونة في الشرقة الأوسط بعد إسرائيل مع مؤسسات أخرى وذلك لحماية إسرائيل، وأن هدفه أن يدخل الشعب المصري فى حرب أهلية وكل مرة يفشل في تحقيق هدفه. الإعلامي معتز مطر قال "ان ما نراه في مصر هو مشهد عبثي حيث طبق المجلس العسكري كل خطط مخابرات العالم على أهل مصر وأكد للمجلس أن كل الآعيبهم قد خابت والأدلة كثيرة منها التضامن مع أهل بورسعيد وأننا لن نقبل أن يسطر التاريخ بفشل الثورة المصرية". وقد نظم المسيرة والمؤتمر الجماهيري كل من الجبهة الثورية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وتكتل شباب بورسعيد وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية .وتعالت الهتافات "بيع بيع في الثورة يا بديع وقتلوا الالتراس الأحرار علشان وقفوا مع الثوار والقصاص فى القرآن الرأس بالرأس".