النظافة الشخصية للطفل أمر يجب على الأم أن تهتم به منذ الولادة ومع تقدم الطفل في العمر فيمكنك أن تبدئى فى تعليم طفلك كيف يهتم هو بنفسه بنظافته الشخصية بالتأكيد بمساعدة وتوجيه منك. واعلمى أنك إذا علمتى طفلك منذ الصغر كيفية الإعتناء بنظافته الشخصية فإنه سيكبر وتكبر معه تلك العادة الجيدة والمهمة والأساسية. إن الاغتسال دائما والاستحمام أمران مهمان يساعدان على التخلص من البكتيريا والجراثيم التى قد تسبب العدوى والأمراض للطفل. اعلمى أنه إذا كان طفلك معتادا على اللعب بالخارج كثيرا فإنه سيتعرض للكثير من الجروح يمكنها أن تتلوث إذا لم يتم تنظيفها. وتتضمن معالم حفاظ الطفل على نظافته الشخصية أن يحافظ على أظافره مقلمة حتى لا تتراكم الأوساخ تحت أظافره. ويجب أن يتعلم الأطفال غسل أيديهم قبل تناول الطعام وبعد الخروج من الحمام وأن يبدأوا غسل أيديهم بالمياه وبعد ذلك استخدام الصابون. عندما يبدأ الطفل فى غسل يديه بالصابون فيجب عليه أن يقوم بفرك يديه ببعضهما البعض جيدا مع غسل ما بين الأصابع وحول الأظافر جيدا. غسل شعر طفلك بالشامبو سيساعد فى إزالة الزيوت والأوساخ وخلايا الجلد الجافة. وإذا كان طفلك يقضى الكثير من الوقت بالخارج ويتعرق كثيرا فإنه سيحتاج لغسل شعره بالشامبو عدد مرات أكثر. على الأم أن تبدأ فى الاهتمام بأسنان طفلها منذ العام الأول على أن تصطحبه لزيارة طبيب أسنان متخصص بطريقة منتظمة مع الوضع فى الاعتبار أهمية العناية الشخصية بالأسنان فى المنزل. يمكنك أن تبدئى فى الاعتناء بأسنان طفلك حتى قبل أن تظهر عن طريق أن تقومى بمسح اللثة بقطعة قماش ناعمة بعد أن تنتهى من إطعام الطفل وهو الأمر الذى سيمنع البكتيريا من التكاثر. عندما يبلغ طفلك العامين وتكون معظم أسنانه قد ظهرت فيمكنك أن تستخدمى فرشاة أسنان ناعمة مع كمية بسيطة من معجون الأسنان لتنظيف أسنانه طفلك. وعادة ما يحتاج الأطفال أقل من ثمانية سنوات إلى مساعدة فى تنظيف أسنانهم. يجب على الطفل أن يغسل أسنانه بالفرشاة لمدة ثلاث دقائق بعد كل وجبة أو على الأقل مرتين فى اليوم بعد الإفطار وقبل الذهاب للنوم. الفلورايد مهم جدا لحماية الأسنان من التآكل ولكن إذا ابتلع الطفل الكثير منه وهو يغسل أسنانه فذلك من شأنه أن يكون بقعا على الأسنان تبقى للأبد.