قال الدكتور عماد جاد- نائب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الكتلة المصرية مستهدفة داخل برلمان 2012، حيث أن حزب الحرية والعدالة ينتهج أسلوب الحزب الوطني (المنحل) من خلال التشويش وفرض الرأي على الآخر. وعلق النائب عماد جاد، على قرار انسحاب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من مشاورات تشكيل لجان المجلس، بقوله: "إن حزب الحرية والعدالة عندما يعقد اتفاق مع أي من الأحزاب فإنه يعود ليتراجع عن رأيه، ليفرض سيطرته وهيمنته على الساحة". مشيرًا إلى أن سيطرته تلك ظهرت من خلال انتخابات اليوم لاختيار رئيس المجلس والوكيلين، والتي هيمن عليها حزبي الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفي. وأشار نائب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد معارك قوية بين التيارات الإسلامية والليبرالية وعلى رأسها الكتلة المصرية، التي ستعاني كثيرًا من اضطهاد التيار المهين على البرلمان. جدير بالذكر، أن العشرات من أنصار حزب النور السلفي ينتظرون خارج مبنى مجلس الشعب يهللون ويصفقون لدى رؤيتهم لأي من نواب الحزب أثناء خروجه من قاعة البرلمان، في حين أن الجلسة لا زالت منعقدة حتى الآن.