شهد مبنى الإذاعة والتليفزيون اليوم اعتصام عشرات العاملين بقناة النيل للأخبار أمام أحمد أنيس وزير الإعلام، مرددين شعارات "يسقط يسقط حكم العسكر". وقد بدأ الاعتصام ظهر اليوم الأحد، ولا يزال مستمرا، دون التوصل لحل، حيث رهن الموظفون فض الاعتصام بالاستجابة لمطالبهم التي يرونها مشروعة. ووفقا للمخرج علي الجهيني، فإن مطالب العاملين بالنيل للأخبار تتمثل في أن تتاح للقناة سياسة تحريرية مستقلة وحقيقية،تكون مهمتها نقل نبض الجماهير بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وليس الامتثال لأوامر أولي الأمر، والانفصال عن قطاع الأخبار، وإنهاء التبعية له التي أضرت بسياسة القناة التحريرية والمادية. وذكر المعتصمون أنه في حال رفض تنفيذ مطالبهم فسوف يقومون ببث فيلم تم تصويره عن الثورة، ومنع من العرض في عهد اسامة هيكل، لاحتوائه على مشاهد حية تبين اعتداء الشرطة على المتظاهرين. وبالإضافة لذلك فسوف يدخل المعتصمون في إضراب كامل عن العمل، ويتوقفوا عن بث أي نشرات أو برامج، لحين الاستجابة لمطالبهم. تحديث: بعد طول مماطلة من المسئولين، وعدم التوصل لحلول، نفذ المعتصمون بالنيل للأخبار وعيدهم، وقطعوا بث البرامج عبر القناة، وبدءوا بالفعل في بث الفيلم الممنوع عن الثورة.