أضرب العشرات من المذيعين ومعدي البرامج والعاملين بإذاعة القناة الإقليمية بالإسماعيلية عن العمل ابتداءً من الساعة العاشرة صباح الاثنين حتى الساعة الثانية ظهرًا، احتجاجًا على عدم مساواتهم ماليًا بأجور الإذاعيين ومقدمي البرامج بالوظائف المثيلة بقطاع التليفزيون في ماسبيرو. وهدد المحتجون من داخل إدارة الإذاعة بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإسماعيلية بالتصعيد خلال الفترة المقبلة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم بالإضراب عن العمل نهائيا. وأكد المذيعون أنهم لم يحصلوا على أي زيادة بمرتباتهم أو حوافز منذ قيام الثورة. وقد أدى إضراب المذيعين لإصابة إذاعة القناة بحالة من الارتباك واعتمدت الإذاعة على بث أغاني وبرامج مسجلة لاحتواء الموقف. وأكد الإذاعي أحمد فاروق أن الإضراب يتضمن وقف بث وتسجيل البرامج ونشرات الأخبار مع استمرار الإرسال الإذاعي دون انقطاع وذلك ببث تسجيلات للقران الكريم والموسيقى. وقال فاروق إن أجور مذيعي ومقدمي البرامج التليفزيونية تعد أضعاف أجور الإذاعيين وهو ما يعد تجاهلا لقيمة الإذاعة في العملية الإعلامية والتواصل الجماهيري. من جانبه، أكد أبو العلا حبيب، مدير إذاعة القناة، أن مطالب المذيعين مشروعة تماما، وأنه متضامن مع هذه المطالب وجارى بحثها مع المسئولين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأضاف أنه يبحث الآن عن آلية لمنع توقف بث إذاعة القناة لبرامجها المعتادة.