القاهرة:- أكد اللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن اللحظة التي تمر بها مصر حاليا فارقة والوطن في خطر، ويجب استدعاء وطنية كل منا لمواجهة ما يحدث. وأوضح أن نجاح القوات المسلحة في إجراء الانتخابات بصورة آمنة ونزيهة دفعت البعض إلى إثارة الفوضى والفتن. وأكد عمارة، في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لشرح ملابسات ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، أن من أهم ثوابت القوات المسلحة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة من الشعب، وأن ذلك لن يتغير. وأشار إلى أن ماحدث من بعض الأشخاص ووسائل الإعلام تطبيق خاطيء للديمقراطية. وقال: الشعب العظيم والتاريح سيحاسبان على ما حدث. وأضاف اللواء أ.ح/ عمارة مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "المعادلة اختلت، وهناك قلب للحقائق"، وقال عمارة أثناء روايته لأحداث مجلس الوزراء من وجهة نظر الجيش أن قوات التأمين تحملت ما لا يطيقه بشر. وأضاف "الأسلوب الذى انتهجته قوة التأمين ربما لن يكون هو النهج السليم الذى سيتم استخدامه مستقبلاً تجاه من يقوم بحرق البلاد ومنشآتها". وشدد عمارة على أن ما يحدث هدفه "هدم الدولة وليس النظام"، مؤكدا أن ما يحدث امتداد لما حدث لأحداث مسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود ثم مجلس الوزراء. وقال "يتم دائما في تلك الأحداث بالإدعاء بتنظيم مظاهرات سلمية ثم يتم الاحتكاك مع قوات الأمن لجرها إلى الرد ثم الادعاء باستخدام مفرط بالقوة وهو ما تنكره الحقيقة". وبدأ يشرح عمارة فى تفاصيل الأحداث الأخيرة منذ بدايتها، حيث أشار إلى أن الاحتجاج منذ مساء الخميس وفى صباح الجمعة يبدأ بالاحتكاك مع قوات التأمين واستفزازهم ثم ترديد إشاعات ثم الادعاء باستخدام العنف، ويبدأ مسلسل الفوضى. وأضاف "تم حرق مقر "حى بولاق" وعربات خاصة وغرفة كهرباء مجلس الشعب وسور مجلس الشعب وحاول 300 فرد اقتحام مجلس الشعب ويجب أن نفكر أنه لو تم استخدام السلاح سيموت كل المتظاهرين. وصباح الجمعة حدث هجوم وهناك مسلك ممنهج مثلما حدث فى شارع محمد محمود ومسرح البالون وماسبيرو". وأشار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن مايحدث ضبط نفس من الجنود واستمرار للهجوم واحراق أهداف حيوية مثل المجمع العلمى واستمرار مد المهاجمين بنظام بزجاجات مولوتوف وعصى وطوب. وتم القبض فى ذلك الوقت على 60 فردا ثم تم الافراج عن معظمهم إلا من أحرقوا، وذلك بعد تدخل بعض النشطاء والسياسيين المحترمين، ولم نسمح باستخدام قنابل الدخان المسموح بها دوليا. وخلال المؤتمر الصحفى جدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أسفه للاحداث التى وقعت أمام مقر مجلس الوزراء، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بسرعة الشفاء. وأكد اللواء عمارة أن التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة برعاية الثورة وأهدافها حتى تتحول مصر الى دولة مدنية ديمقراطية. وألمح عمارة أن الانتخابات ربما جاءت بنتائج لا ترضى عنها بعض القوى التى كانت تراهن على عدم قدرة المجلس العسكرى فى إدارة هذه الممارسة الديمقراطية. وأضاف "ثوابتنا لم تتغير وهى تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، واللحظة وطنية، والوطن فى خطر، والجنود تحملوا حملا تنوء عن حملة الجبال من تأمين للانتخابات، ورد على طلبات فئوية وإدارة أزمات وتأمين منشآت وحماية حدود البلاد". قال اللواء أ.ح/ عادل عمارة مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "المعادلة اختلت، وهناك قلب للحقائق"، وقال عمارة أثناء روايته لأحداث مجلس الوزراء من وجهة نظر الجيش أن قوات التأمين تحملت ما لا يطيقه بشر. وأضاف "الأسلوب الذى انتهجته قوة التأمين ربما لن يكون هو النهج السليم الذى سيتم استخدامه مستقبلاً تجاه من يقوم بحرق البلاد ومنشآتها". وشدد عمارة على أن ما يحدث هدفه "هدم الدولة وليس النظام"، مؤكدا أن ما يحدث امتداد لما حدث لأحداث مسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود ثم مجلس الوزراء. وقال "يتم دائما في تلك الأحداث بالإدعاء بتنظيم مظاهرات سلمية ثم يتم الاحتكاك مع قوات الأمن لجرها إلى الرد ثم الادعاء باستخدام مفرط بالقوة وهو ما تنكره الحقيقة".