اتفق معظم مرشحو الرئاسة على ادانة العنف المفرط من قوات الشرطة فى التعامل مع احداث التحرير وشن الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة هجوما عنيفًا على وزارة الداخلية، على خلفية الاعتداء الذى شنته قوات الأمن على المعتصمين بميدان التحرير خلال محاولتها فض الاعتصام بالقوة. وعلق الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام - فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - على الأحداث، قائلا "عنف مفرط وأسلوب همجى، إنقاذ مصر واجب وطنى لا يحتمل التأخير". أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فقد وصف ما يحدث في الميدان بأنه اعتداء وحشي على المتظاهرين يجب ألا يمر دون محاسبة،مشيرا إلى أن مطلبنا واضح وهو تسليم السلطة لمنتخبين قبل إبريل. واضاف أن المكان الحقيقى للجيش المصري هو العودة إلى ثكناته وعلى حدود مصر وليس وتوريطه في صراعات سياسية وحزبية واصفا دور الجيش ومكانه على الحدود بالمكان المقدس. من جهة اخرى, أعلنت بثينة كامل المرشحة للرئاسة أنها ستضرب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن سجناء المحاكمات العسكرية التي ينفذها المجلس العسكري الحاكم في البلاد. وقالت بثينة كامل في بيان أنها أعلنت انضمامها إلى إضراب عن الطعام "لان الزنازين العسكرية المظلمة تمتلئ ظلما ببشر كان يجب أن يكونوا بين أهلهم في بيوتهم يعملون ويعيشون ويربون أولادهم.. ولان الحرمان من الحرية أفظع وأشد من الحرمان من الخبز". فيما لم تصدر بيانات حول الاحداث من بقية مرشحى الرئاسة مثل عمرو موسى والمستشار البسطويسى واحمد شفيق وحمدين صباحى والعوا.