نصب عدد من الشباب بميدان التحرير اليوم الجمعة بإقامة منصة أمام مطعم "هارديز"، رافعين لافتات مكتوب عليها: "تحديد جدول زمنى لتسليم السلطة لحكومة مدنية"، "تطبيق قانون العزل السياسى ضد من أفسد الحياة السياسية"، "لا لقانون الطوارىء.. لا لحكم العسكر". بينما قامت إحدى السيدات من أنصار الرئيس السابق مبارك بميدان التحرير، بسب أحد شباب الثورة المتواجد بالميدان، وقالت له ولعدد من المرافقين "إنتوا فاكرين اللى ماتوا فى الثورة دول شهداء، دول حرقوا الأقسام". الأمر الذى أدى الى نشوب مشاجرة إلا أن عددا من المتواجدين تدخلوا لاحتواء الأزمة قبل أن تتطور وأقنعوا السيدة بالانصراف من الميدان. وفي الوقت نفسه قامت بعض اللجان الشعبية بميدان التحرير بمحاولة إقتحام العقار رقم "5" بجوار "هارديز" لوجود بعض الإعلاميين التابعين للتليفزيون المصرى بالدور الثالث به. وطالبتهم اللجان بالنزول ومغادرة الميدان . وجرت مناقشات بين بعض المتواجدين حول رغبتهم فى بقاء التليفزيون المصرى بالميدان من عدمه، واستقروا على إبقاء التليفزيون لتغطية أحداث جمعة اليوم، التى أطلق عليها بعض المشاركين جمعة "المطلب الوحيد.. وحراسة الإنتخابات".