إعلانا لعودتهم للبث مرة أخرى، بعد انقطاع استمر نحو عشرة أيام، عقدت إدارة قناة "25 يناير" مؤتمرا صحفيا، تحدثت فيه عن أسباب احتجابها، بعد مداهمة قوات الجيش لمقرها، في أثناء تغطيتها لأحداث الأحد الدامي الذي شهد مواجهات عنيفة بين الأقباط المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو وقوات الجيش. وافتتحت المؤتمر المذيعة شيرين الصياد، التي ظهر صوتها في الفيديو وهي تصرخ إثر اقتحام قوات الجيش لمقر القناة بينما كانت تقوم بالتعليق على الأحداث على الهواء مباشرة. وذكرت شيرين أنها لا تحمل أي ضغينة لا للجيش ولا للشرطة، وقالت إنها لم تكن تعلق بالكثير من الحديث في أثناء تغطيتها، لأن الصورة التي كانت تنقلها الكاميرات كانت أبلغ من أي حديث! وسجّل حسام حداد، أحد مذيعي النشرة، اعتراضه ورفضه التام لإجراء اقتحام القناة، أيا كانت الأسباب، ووصفه بأنه غير آدمي. وبعد ذلك تحدث رئيس القناة محمد جوهر، الذي قال إن إغلاق القناة طوال هذه الفترة كان نوعا من الاحتجاج والاعتراض على الأسلوب الذي تم به الاقتحام، وانتظارا لتعافي العاملين بالقناة من الآثار النفسية التي وقعت لهم، وأكد أنه لولا إيمان العاملين بالقناة بسمو رسالتهم الإعلامية التي يقدمونها لما كانوا قد عاودوا البث مرة أخرى. ومن المقرر أن تستأنف القناة البث مرة أخرى يوم الخميس المقبل 20 أكتوبر.