أعلن متحدث إعلامى باسم قناة "25" عن عودة قناة "25" للبث من جديد، بعد أكثر من 10 أيام من وقف البث، فى أعقاب الأزمة التي وقعت الأحد قبل الماضي، حينما اقتحم قوات من الجيش مقر القناة، بزعم البحث عن أحد المتظاهرين المثيرين للشغب في أحداث ماسبيرو. وأكدت شيرين الصياد - صاحبة الفيديو الشهير الذي تداوله نشطاء عبر Youtube، والذي صرخت خلاله على إثر اقتحام الجيش لمقر القناة، بينما كانت تقدم تغطية للأحداث على الهواء - أنها لا تكن أي عداوة للجيش أو الشرطة، وأشارت إلى أنها كانت تتعمد خلال التغطية أن تصمت كي تجعل الصورة تعبر عن نفسها. وبعد ذلك سجل "حسام حداد" - أحد مذيعي النشرة - فى مؤتمر صحفى عالمى عقد بهذه المناسبة، اعتراضه على مشهد اقتحام القناة، ووصفه بأنه غير آدمي. ثم تحدث محمد جهر رئيس القناة، والذي شدد على أنه أغلق القناة اعتراضا على الأسلوب الذي تم من خلاله الاقتحام وخوفا مما سببه الموقف من آلام نفسية للعاملين، لكنه تراجع لإيمانه برغبة العاملين في الاستمرار في المسيرة الإعلامية وتحقيق أهداف الثورة كما بدأت القناة. كما أن أهم أسباب عودة البث بحسب جوهر كان بعدما تأكد من أن الاقتحام كان بقرار فردي من قبل قوات الشرطة العسكرية وليس بأمر من المجلس العسكري أو غيره. وأضاف مداعبا :"العساكر كان عندهم هيستريا من المشهد تحت، وطلعوا ينقلوا الهيستريا عندنا فوق". ومن المقرر أن تعاود القناة البث يوم الخميس 20 أكتوبر، بنشرة الثالثة عصرا.