وقال اللاعب الشاب فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية يوم الاثنين: "وسائل الاعلام المصرية أغلبها وليس كلها تهاجمني باستمرار ولم ترحمني تماما خاصة بعد تضييعي لضربة الجزاء تلك، لقد حمّلتني أكثر من طاقتي، أنا لست لاعبا في قيمة أبو تريكة، أنا لاعب يافع وفي مستهل مشواري، ومع ذلك يحمّلونني أكثر من طاقتي وأستغل الفرصة لأقول لهم ''أتركوني وشأني''. وتعرض اللاعب لانتقادات واسعة داخل مصر وأيضا خارجها حيث سخرت منه بعض وسائل الاعلام العالمية بسبب الطريقة الغريبة التى أهدر بها ركلة الجزاء التى يرى ان اهدارها أمر طبيعي فى كرة القدم. وأوضح سعيود قائلا: " ما حدث عادي، لاعبون كبار ضيّعوا بتلك الطريقة وأسوأ لكن للأسف أغلب وسائل الإعلام المصرية استغلت تلك الفرصة لأسباب لا أجد لها تفسيرا للإساءة لي، وقاموا بالتشهير بي وأحمّلهم مسؤولية التشهير الذي لاحقني حتى في القنوات والمواقع العالمية. لم أتأثر لتضييع تلك الضربة بقدر ما تأثرت بالحملة التي شنت ضدي". واضاف: " البعض قال أني كنت مرتبكا ومتخوفا، هذا غير صحيح، المباراة كانت سهلة ونتيجتها محسومة، أردت التسجيل بطريقة استعراضية، للأسف لم أوفّق وفقدت توازني لحظة تنفيذها". وعند سؤاله عما إذا كان سيكرر هذا الخطأ مستقبلا، رد اللاعب قائلا: " ي الوقت الحالي لا، لقد تعلمت من هذا الدرس القاسي، وسأنفذ بطريقة عادية لكن ربما أسعى لذلك في المستقبل". وأخيرا عن وضعه الحالي مع النادي الاسماعيلي، قال سعيود أن فضل الانضمام للنادي الساحلي بالرغم من تلقيه عروضا من عدد من أندية شركات البترول لكونه ناد عريق بجماهيره وتاريخه بغض النظر عن المشاكل التى يمر بها. وأضاف اللاعب: "سجلت بداية مقبولة لكن للأسف لم تدم طويلا بعد خسارتنا في مباراة الكأس وإقالة المدرب حسام حسن الذي كان وراء انضمامي للفريق والذي كان يعوّل عليّ كثيرا، المعطيات تغيرت الآن". وعما إذا كان يواجه مشكلة مع الجهاز الفني الجديد للدراويش، رد سعيود قائلا: "لا تماما، ارتحت للمدرب الجديد محمود جابر، وعليّ الآن أن أقنعه بأني أستحق الحصول على ثقته".