شددت الجهات الأمنية قبضتها على استاد القاهرة الدولي الذي يحتضن اللقاء المرتقب بين الأهلي والترجي في ختام منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا والتي تتزامن مع خروج المئات في مظاهرات بميدان التحرير في جمعة " لا للطوارئ " اعتراضا على قرار المجلس العسكري بإعادة العمل بقانون الطوارئ عقب الاعتداء على وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة واقتحام سفارة " الكيان الصهيوني " في القاهرة قبل نحو أسبوع. ووفقا لموقع " العربية " فإن وزارة الداخلية أكدت أن أكثر من 6 آلاف رجل أمن من ضباط وجنود سيعملون على تأمين استاد القاهرة والأماكن المحيطة به كما سيتم تثبيت العشرات من الكاميرات على مدرجات " الثالثة شمال " والخاصة بجماهير التراس أهلاوي لضبط مثيري الشغب عقب الأحداث المؤسفة والمواجهات الدامية بين المشجعين وقوات الأمن التي شهدها لقاء الأهلي وكيما أسوان في دور ال32 لبطولة كأس مصر والتي أدت لإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة وتم إلقاء القبض على 15 من " التراس " النادي الأهلي، يحاكمون حاليا . وشهدت الساعات الأخيرة اجتماعات مكثفة بين المسئولين في النادي الأهلي -على رأسهم رئيس النادي حسن حمدي- وبين عناصر بارزة في رابطة مشجعي النادي وذلك من أجل إشراكهم في خطة التأمين ولضمان عدم خروجهم عن النص، حيث يخشى المسئولون في الأهلي التعرض لعقوبات من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حال حدوث انتهاكات، كما أن وجود بعض من قيادات "الألتراس" في السجن الآن رهن المحاكمة القضائية بسبب أحداث عنف مباراة كيما أسوان جعل الأجهزة الأمنية وإدارة الأهلي يخشون من رد زملائهم في مباراة اليوم أمام الترجي من أجل توصيل رسالة مفادها ضرورة الإفراج عن زملائهم المعتقلين.